غداً.. الانتخابات الأهم في تاريخ اتحاد الكرة.. الكرة في ملعب الناخبين فمن هم؟ وهل تحدث المفاجأة السارة؟

الثورة- هشام اللحام:
ساعات تفصلنا عن موعدٍ طال انتظاره، ألا وهو موعد انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد كرة القدم، وذلك بعد فراغ امتد عاماً تقريباً، بعد استقالة الاتحاد السابق والتي ترافقت مع التحرير.
والفراغ كما هو معروف، استغله البعض، وبمساعدة أطراف بصفات مختلفة، ومنها ما يمكن تسميته بالجندي المجهول المعلوم، وغالباً ما يتصدّر المشهد، ومن المؤسف أنه قد كان له دور سلبي بإعطاء غطاء، والمساعدة في التعديلات التي مُررت؟ وهذا بالطبع له ثمن، والثمن أن يبقى هذا في منصبه الحيوي المفيد للطرفين، وهذا ما سنتناوله في مناسبة قادمة، بعد أن تكتمل الأوراق التي ستفضح هؤلاء المتسللين إلى هذه المواقع.
في كل الأحوال ما يهمنا اليوم هو الانتخابات التي تفصلنا عنها ساعات قليلة، والتي يتنافس فيها، وكما هو معروف، قائمتان، الأولى برئاسة جمال الشريف الخبرة المعروفة في أكثر من مجال، ومعه كل من نبيل السباعي، تاج الدين فارس، أنور عبد القادر، وليد أبو السل، وائل حاج عبيد، أيمن حزام، محمد جمعة، محي الدين دولة، أبي شقير، مها قطريب، والاحتياط سلام سعد وعثمان عثمان.
والقائمة الثانية برئاسة اللاعب السابق فراس تيت، ومعه فادي دباس، موفق فتح الله، تركي ياسين، يعقوب قصاب باشي، أحمد العلي الخالد، سليم سبع الليل، محمد الغادري، مروان خوري، نانسي معمر، يوسف ربيع حسن، والاحتياط باسل الشعار ومحمد هاني الدهان.

الناخبون من هم ؟!

ولأن الكرة باتت اليوم في ملعب الناخبين، فإن من المهم أن نتعرّف إليهم، ويعرف الجمهور من الذي سيقع على عاتقه مستقبل الكرة السورية في هذه الانتخابات التاريخية المفصلية، والتي تتطلب من هؤلاء الناخبين تحكيم الضمير واختيار الأفضل خبرة وخلقاً، وليس الأقرب إليه أو الأكثر فائدة شخصية، ويجب أن يتذكر الجميع أن الأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط، بل هي سمعة بلد، آن الأوان ليقلب صفحة عاث فيها الفاسدون والمتاجرون بالرياضة سنوات وسنوات.

وبحسب القوائم فإن اثنين وستين ناخباً سيكونون تحت قبة اتحاد الكرة بمدينة الفيحاء، ليضعوا أوراقهم في صندوق الاقتراع، والتي معها إما يرفعون رؤوسهم باختيار من يستحق وبمنتهى الصدق والأمانة، وإما يسقطون مع أوراقهم من أعين الجميع، وليذكر تاريخ اللعبة أن هؤلاء باعوا ضمائرهم ولم يكونوا أمناء وليسوا أهلاً للمسؤولية التي حملوها.
الناخبون هم: ممثلو أندية الدرجة الممتازة: مصطفى المسالمة، خالد العبود (الشعلة) غياث دباس، نزار محروس (الوحدة) عبد الباسط نيربي (أمية) إبراهيم وهيبة، حسن التيناوي (الجيش) محمد زينو، أسعد زغلول (الشرطة) نبيل السباعي، محمد جمعة (الكرامة) محمد الفرا، حسام عبد العظيم (حمص الفداء) حمزة العقاد، غياث رقية (الطليعة) مأمون معتوق، وائل حاج عبيد (جبلة) صلاح كراوي، خالد برادعي (تشرين) أحمد حاج أحمد، محمد إسماعيل حمدو (حطين) محمد كعدان، خالد سنان (أهلي حلب) ساهر البكري، محمد رحال (خان شيخون) محمود الخالد، محمد العبد (الفتوة) ناصر خير الله (أهلي دمشق) فراس تيت (الحرية).
ممثلو أندية الدرجة الأولى: محمد منير ريشان (خطاب) محي الدين دولة (الكسوة) محمود إيبو (الساحل) فادي غازي (دوما) فخري الجلاب (النضال) عبد الله غريبة (شرطة حلب) هشام حمدون (النواعير) زبير مسور (الجياد) خالد قرة (الشباب) سليمان الجابر( المخرم) مصطفى بدرة (الضاهرية) رمضان الفريج (الميادين) محمد سعيد الخبي (نوى) رباح الرجب (شرطة دير الزور) بسام سلو (جيش حلب).
ممثلو أندية السيدات: منار دهمان (السلمية) فريال أحمد (الهلال) لمى طباع (محافظة حمص).
رابطة الحكام: نزار رباط، رابطة المدربين: فجر إبراهيم، اللجان الفنية الفرعية: باسل حسين (الحسكة) حسن العلي (الرقة) مصطفى السلومي (حمص) محمد باكير (إدلب) ممدوح علي (طرطوس) فراس الطويل (اللاذقية) فايز ذيبان (درعا) محمد عمر ديار بكرلي (حلب) أسامة الشامي (حماة) فادي أيوبي (ريف دمشق) وسيم جاسم (القنيطرة) إبراهيم سلامة (دمشق) علي رويلي (دير الزور).
ونؤكد أن هذه الأسماء تحمل اليوم مسؤولية أخلاقية ووطنية، وهي تقوم بالتصويت لمن هو أفضل، علماً وخبرة وعلاقات خارجية، وهذا ما نأمله كجمهور وإعلام.

حرب كلامية

وتدور حرب كلامية تختلف شدتها بين أنصار وأنصار، بين مؤيدين لهذه القائمة وتلك الأسماء، وبين معارضين للقائمة وهكذا، ومما سمعناه أو قرأناه ما تردد عن مجموعة الكابتن جمال الشريف، فقد قيل إنها قائمة تضم كبار السن، وإنه يجب إعطاء الفرصة للشباب، هذا دون الإشارة أو التطرق لخبرة أعضاء هذه القائمة، أو فيما إذا كان الأعضاء يملكون الشهادة وإن لم تعد شرطاً لقبول الترشح.
وبالمقابل كانت قائمة الكابتن فراس تيت متهمة أولاً بأن الانتخابات قد أُعدت لتمرير أسماء معينة فيها، ومنها رئيس هذه القائمة وآخرون، كما رأى متابعون أن هناك أسماء في هذه القائمة دخيلة على اللعبة.

ودافع أنصار هذه القائمة، وهم قليلون بصراحة، عن الأعضاء الذين لا يملكون الشهادة بأن الخبرة والإنجازات أهم، وأن هناك كثير من رؤساء الاتحادات بلا شهادة ومنهم البرازيلي بيليه، ولكنهم تناسوا أن بيليه وأمثاله كانوا نجوماً وأصحاب إنجازات.
وفي السياق كان هناك فكرة إقامة مناظرة بين رئيسي القائمتين يُقدما من خلالها نفسيهما وبرنامجهما الاننتخابي، لكن فراس تيت رفض، وقدم الشريف شرحاً موسعاً عن برنامجه وخطة عمله إذا ما نجح في هذه الانتخابات.

آخر الأخبار
استثمار ميناء طرطوس فرصة لتطويره وبوابة ثقة لشركات إعادة الإعمار الأسواق المالية.. فرص متساوية وحوكمة شفافة لتعزيز ثقة المستثمرين مجلس الأمن يناقش الوضع السوري في جلستين مغلقة ومفتوحة تغذية مستمرة منذ 48 ساعة.. أضواء مدينة حلب لم تنطفئ جريدة (الثورة السورية) تلامس شغف الرياضيين بنسخة ورقية منتظرة من يملك الثقل الأكبر في انتخابات اتحاد الكرة ؟ أهلي حلب وحمص الفداء لنصف النهائي مدارس حلب بين الدمار ومحاولات التعافي.. أرقام تكشف حجم التحدي وجوه تتجلى في ختام ورشة "شاماري " اليوم انطلاق حملة "فجر القصير" بريف حمص الجنوبي الإصلاح الاقتصادي بين كفتي العدالة الاجتماعية والاستقرار المعيشي.. "تجارة دمشق" أمام اختبار استعادة حقوق تجار الأدوية فرنسا بين دمشق وبيروت: وساطة لترسيم الحدود ومقترح جديد لباريس إطلاق أول مشروع لتدوير الأنقاض في الغوطة الشرقية بين ترامب وابن سلمان.. الرئيس الشرع يحتل الصدارة وبؤرة الاهتمام "غصون" إرثٌ من اللطف لا يتقاعد أنت النص وأنا القارئ.. والعكس صحيح غوتيريش: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الجولان انتهاك للقانون الدولي خريجو الإعلام.. شغف تقتله البطالة! لتعزيز التعاون العلمي بين سوريا واليمن: وزراء التعليم يبحثون توقيع برنامج تنفيذي جديد