مسرح الدمى هو أكثر الألوان المسرحية جذبا للطفل، حيث يرى الدمية الصديق المقرب القادر على التجاوب معه، من هنا كان مسرح العرائس أكثر الأعمال الحاضرة في مسرح الطفل السوري، من تلك الأعمال كان آخرها (البحث عن النجمة) وهو قيد التحضير، تأليف: الأستاذ بسام ناصر مدير مسرح الطفل، وإخراج الفنان (عبد السلام بدوي).
حول العرض تحدث كاتب النص للثورة قائلا: يتحدث العرض عن رحلة ضفدع في البحث عن نجمة أثناء حلمه، الذي يقصد به البحث عن الأصدقاء، ثم يلتقي بهم فيما بعد ليتحقق حلمه على أرض الواقع، وأثناء الرحلة يلفت العمل النظر إلى العديد من القضايا الهامة أولها أهمية وجود الصديق وأهمية قيمة التعاون، فتلك الرحلة تشير من خلال أحداث وقصة مشوقة إلى مجموعة من القيم والحالات والسلوكيات الايجابية.
تدور أحداث العرض بأسلوب فني جميل حول قيم أخلاقية وتربوية واجتماعية، وحول أهمية الروح الجماعية ومبدأ التشاركية للخروج من أي مآزق.
ولابد من الذكر هنا بأنه لدينا توجه جديد في مسرح الطفل، وهو أن يتجه ذاك المسرح للطفل والعائلة وبالتالي من المفترض أن يحضر ضمن تلك العروض مجموعة من المقترحات والأطروحات تفيد العائلة بشكل عام والطفل بشكل خاص.
العرض هو مسرح دمى موجه لشريحة معينة من 4 سنوات إلى 12, ومن المعروف أن الطفل يعتبر الدمية رفيقة له، فتؤثر به ويسمع نصائحها، ويتلقى منها بشكل أسرع، فهو في الأصل شغوف بها وبعوالمها فالطفل هنا على تماس مباشر مع ما يحدث على الخشبة بحضور الدمى التي يحبها.
العرض يبدأ من 20الشهر الجاري، الساعة الخامسة مساء.
آنا عزيز الخضر
التاريخ: الجمعة 19-7-2019
الرقم: 17028