750 متراً مربعاً لوزارة المالية .. خدمات وعروض مختلفة والتأمين الحاضر الأكبر

كمثيلاتها من الوزارات حجزت وزارة المالية مساحتها المقدرة بـ 750 متراً مربعاً في معرض دمشق الدولي بدورته 61 بمزايا جديدة تختلف عن النسخة السابقة.
وبحسب الوزارة فالجناح يضم المؤسسات المالية كافة إضافة لقطاع التأمين وهيئة الأوراق والأسواق المالية التي ستقدم خلال المعرض منتجات مالية ومصرفية وتأمينية للمهتمين والمستثمرين والزوار من داخل سورية وخارجها.
وتشير إلى أن الجناح الخاص بالوزارة سيتضمن ركن خاص للرد على استفسارات المستثمرين لجهة الحصول على القروض المصرفية والمنتجات التأمينية وإعادة التأمين والتحول لشركات مساهمة.
وبينت أن المعرض بدورته القادمة يؤسس لمرحلة جديدة في الاقتصاد السوري من خلال ما سيتم عرضه وتوفيره لتحفيز الصناعيين والمنتجين عبر تسويق منتجاتهم وبضائعهم والتعريف بها وخاصة لمرحلة إعادة الإعمار المقبلة التي تحتاج لكل الطاقات والجهود لإنجازها.
ولفتت إلى أهمية المعرض هذا العام لجهة تعريف المستثمرين بالمناخ الاستثماري والتسهيلات والامتيازات التي تعمل عليها الحكومة لتشجيع المشروعات الاستثمارية، إضافة لتوفير الفرص للإطلاع عبر المؤسسات المشاركة على أهم التقانات والتكنولوجيا الضرورية لأعمال الترحيل للأنقاض والتأهيل للبنى التحتية وغيرها من أعمال الإعمار والنقطة الأهم أنه سيعطي فكرة واضحة وعلى أرض الواقع لما وصلت إليه سورية من استقرار ونشاط اقتصادي.
وفي سياق متصل يستحوذ قطاع التأمين على مساحة مهمة تزيد عن العام الماضي حيث تصل إلى 170 متراً مربعاً في حين كانت في الدورة السابقة 130 متراً مربعاً.
مصدر في هيئة الإشراف على التأمين قال للثورة إن الهيئة ستكون متواجدة مع شركات التأمين الخاصة والسورية للتأمين، إضافة لشركات إدارة النفقات الطبية، منوهاً إلى دخول شركات جديدة «شركات وساطة التأمين « بعد أن تم ترخيص أكثر من شركة، مضيفاً أن جناح التأمين سيقدم منتجات تأمينية وخاصة للتأمينات الصغيرة كمنتج التأمين على الحياة والصحة وتأمين السيارات التي ستباع بشكل مباشر، إضافة لتقديم فكرة واسعة عن التأمينات الكبيرة كالتأمين على المصانع والتأمين ضد الحرائق الذي يأخذ جانباً مهماً هذا العام.
ونوه إلى أن الهيئة ستقدم فيلم خاص عن صندوق الرعاية الاجتماعية الخاص بالجرحى المدنيين والخدمات التي ستقدم لهم، مشيراً أن جناح قطاع التأمين سيكون فرصة للتسويق لشركات التأمين والخدمات التأمينية المقدمة كنوع من الثقافة التأمينية إضافة لتأمين كل ما يحتاجه المستثمر من أوراق ثبوتية للترخيص لشركات تأمين جديدة إضافة إلى العروض التي ستقدمها شركات إدارة النفقات الطبية والتطبيق الجديد عبر الموبايل للتعريف بالخدمات المقدمة للمؤمن وكيفية التعامل معها.
وذكر أن النشاط الترويجي والتعريفي الخاص بالوعي التأميني للمجتمع السوري سيكون حاضراً بقوة هذا العام من خلال توزيع منشورات خاصة على مساحة المعرض حول التأمين في سورية وأنواعها مع استبيانات حول درجة الوعي والثقافة التأمينية، وإجراء مقارنة بين النتائج التي سترشح عنها مع نتائج العام الماضي لمعرفة مدى التطور الذي حققه القطاع التأميني في سورية.
ونوه إلى إطلاق خدمة جديدة تتعلق بالمركبات للمواطن السوري كما لفت إلى تسجيل فقرة بث مباشر تتحدث عن التوعية التأمينية ونشاطات شركات التأمين كافة.

دمشق – الثورة :
التاريخ: الثلاثاء 23-7-2019
الرقم: 17031

 

 

 

 

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان