من المعروف أن أوروبا صدّرت آلاف الإرهابيين إلى سورية والعراق، حيث انضم أولئك إلى صفوف العصابات التي جنّدتهم لارتكاب الجرائم، واليوم ومع الهزائم التي لاقتها تنظيماتهم في المناطق التي جاؤوا إليها، بات مصير أعداد ضخمة منهم مجهولاً، وفي هذا السياق أعلن المفوض الأوروبي لشؤون الأمن جوليان كينغ، أن السلطات الأوروبية لا تعرف أماكن وجود نحو 2500 إرهابي غادروا البلدان الأوروبية سابقاً إلى سورية والعراق.
كينغ قال في كلمة ألقاها أثناء جلسة الاستماع في البرلمان الأوروبي أمس: وفق تقييماتنا فإن 5500 إرهابي غادروا الدول الأوروبية للقتال مع الإرهابيين في العراق وسورية، وثلثا هؤلاء هم من الرجال وربعهم نساء، مضيفاً إن التقديرات التمهيدية تدل على أن 1400 إرهابي منهم قد قتلوا.
وأوضح: من الصعب جداً ذكر أي أرقام دقيقة هناك، لكننا نعتقد أنه قد تم القضاء على 1400 منهم ، ومن الممكن أن يكون هذا المؤشر أكبر بكثير، على حين تدل المعلومات المتوافرة لدى بلدان الاتحاد الأوروبي على أن 1600 إرهابي عادوا إلى أوطانهم.
وأشار كينغ إلى أن ذلك يعني أن أماكن وجود 2500 من أولئك الإرهابيين ليست معروفة، ومن الممكن أنهم لا يزالون موجودين في المناطق التي ذهبوا إليها، كما أنه من الممكن أن يكونوا في مناطق حروب أخرى، كما أفاد بأن 1400 طفل يحمل أحد والديهما على الأقل الجنســـية الأوروبيـــة قد يتواجــدون في ســورية والعراق.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 26-7-2019
الرقم: 17034