14 برنامجـــاً للأدويـــة المزمنـــة والســـرطانية تقدم بشـــكل مجـــــاني لكافــــة المواطنين

أكد مصدر في وزارة الصحة لـ (الثورة) الاستمرار في تقدم الأدوية بجودة عالية، منوهاً بأن الأدوية المزمنة والسرطانية تشكل 14 برنامجاً وهي مسؤولية الوزارة وتقدم بشكل مجاني لكافة المواطنين المحتاجين دون استثناء. لافتاً إلى أن العقوبات أثرت بشكل كبير على الأدوية والتجهيزات الطبية، ولكن بالرغم من ذلك تمكنت الوزارة من شراء الأدوية والتجهيزات ومثال على ذلك جهاز المرنان لمدينة حلب الذي توقف شحنه من أميركا لمدة ثلاثة أشهر حيث تم نقله إلى فرنسا التي بدورها رفضت نقله وبعدها نقل إلى لبنان وأدخل إلى سورية، مشيراً إلى أن عمليات إدخال الأدوية تخضع لشروط صارمة وعالمية ولا يمكن شراء الأدوية من أي شركة.
وأشار المصدر إلى أنه ظهرت أمراض جديدة انتشرت في بعض المناطق نتيجة وقوعها تحت سيطرة المجموعات الإرهابية وهي تكلف الوزارة مبالغ طائلة كانتشار الكلاب الشاردة فسابقاً عضة الكلب كانت تكلف الوزارة 40 ألف ليرة، أما اليوم تكلف 500 ألف ليرة، وأنه تم الطلب بتفعيل مكاتب قتل الكلاب الضالة لتجنب الأعباء التي يمكن أن تلحقها وبالتالي صرف المبالغ هذه على شيء أكثر أهمية بدل من جلب لقاح ضد عضة الكلب المكلفة. موضحاً أن الضغط على المشافي سببه عودة المهجرين وأنه في دمشق بات الواقع بحاجة لمشفى أطفال ثانٍ لكن التكلفة العالية له فرضت التريث في هذا الأمر، مشيراً إلى أنه سيفتتح مشفى في طرطوس قريباً، كما صدر قرار بالزام جميع مشافي وزارة الصحة والمراكز الصحية الكبيرة بجهاز CR وتكلفتة 13 مليون ليرة وهو جهاز يعطي صورة الأشعة على قرص CD وسيعمم قريباً على كافة أنحاء القطر بينما كانت التكلفة في السابق 100 مليون ليرة قيمة أفلام أشعة لمشفى واحد ما عدا تكلفة مواد التحميض بالإضافة إلى العشوائية والهدر في كثير من الحالات. ونوه المصدر بأن وزارة الصحة أعلنت في 2015 سورية خالية من مرض شلل الأطفال لكن المعارك الدائرة في بعض المناطق المسيطر عليها من قبل الإرهابيين أدت إلى انتشار بعض الأمراض منها شلل الأطفال وعاودت وزارة الصحة القضاء على المرض في 2018 وهناك جهود من وزارة الصحة والوزارات الأخرى المعنية والجمعيات للوصول إلى المناطق المتضررة وإيصال الخدمات إليها.
وبين المصدر أن منظمة الصحة العالمية قدمت كتب شكر وامتياز لمخابر الصحة لعدة سنوات متتالية بالإضافة إلى الحصول على شهادة الجودة الأيزو على مخابر الصحة ومخابر الدراسات والبحوث العلمية.. مبيناً أنه لدينا 69 معمل صناعة دوائية 16 أخرجوا عن الخدمة في 2013 والآن لدينا 89 معملاً للأدوية غطت 90% من احتياجاتنا الدوائية وذلك في ظل الحرب والحصار.

دمشق – عادل عبد الله:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"