«قوى التغيير» تنشر وثيقة الإعلان الدستوري قبل مناقشتها مع «العسكري»..لجنة تحقيق سودانية: عسكريون أطلقوا النار على المعتصمين في الخرطوم

كشف محققون سودانيون أمس أن عناصر من قوات «الدعم السريع» شبه العسكرية شاركت في العملية الدامية لفض اعتصام المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم في 3 حزيران الماضي، من دون أن يتلقوا أوامر رسمية بذلك.
وقال فتح الرحمن سعيد رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام: إنّ الأوامر صدرت بتطهير منطقة كولومبيا التي «تشهد ممارسات غير قانونية» والقريبة من موقع الاعتصام، لكنّ جنرالاً في هذه القوات «خالف التوجيهات» وأمر بفض تجمع المحتجين في عملية أوقعت عشرات القتلى.
وقال رئيس اللجنة: إن النائب العام خاطب المجلس العسكري وطلب منه محضر تحقيق اللجنة المشكلة من قبله.
وأكد أن ملثمين كانــوا يطلقـــون النــار من ساحة الاعتصام وسمت لجنة التحقيق بالأحرف الأولى الضباط المسؤولين عن أحداث فض الاعتصام، وقال: إن منطقـة كولومبيا شــهدت مظاهر خارجة عن القانون.
مؤكداً أن بعض المتفلتين استغلوا التجمع السلمي للمعتصمين.
وأضاف أن لجنة التحقيق اتبعت أسلوب التحقيق الاستقصائي، مؤكداً أن اللجنة حرصت على تطبيق المعايير الدولية في التحقيقات.
وقال: إن لجنة التحقيق تحصلت على الخطة العسكرية الأولوية لنظافة منطقة كولومبيا، لافتاً إلى الحصول على 29 مستنداً بينهم تقرير فني عن معاينة مكاني الاعتصام وكولومبيا.
وأشار فتح الرحمن سعيد إلى أن لجنة التحقيق استمعت إلى 59 شاهداً، وأن اللجنة اعتمدت في تحديد عدد المتوفين والمصابين من سجلات المشارح والشرطة، وكشف عن أن لجنة التحقيق تحصلت على سي دي عن مكان الاعتصام من أحد الشهود المعتصمين.
وكان النائب العام المكلف من قبل المجلس العسكري عبد الله أحمد عبد الله قد تسلم الأحد الماضي تقرير لجنة التحري والتحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة من رئيس اللجنة فتح الرحمن سعيد.
وجاء الإعلان في وقت تتصاعد فيه احتجاجات متظاهرين يرفعون شعار «العدالة أولاً»، للمطالبة بحق القتلى من المتظاهرين.
من جهة ثانية نشرت «قوى إعلان الحرية والتغيير» في السودان أمس «مشروع الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019»، قبل بدء التفاوض حولها مع المجلس الانتقالي العسكري.
وتحدثت الوثيقة عن «جمهورية برلمانية»، كما منحت مجلس السيادة الحق في تعيين واعتماد رئيس الوزراء والحكومة بعد تسميتها من قبل «قوى الحرية والتغيير».
واشتملت الوثيقة التي جاءت في 18 صفحة على 11 فصلاً حددت فيها مدة الفترة الانتقالية بـ 39 شهراً، كما احتوت على شروط تشكيل مجلس السيادة واختصاصاته وسلطاته.
وتناولت الوثيقة كيفية تكوين مجلس الوزراء الانتقالي والمجلس التشريعي الانتقالي، والسلطات الموكلة لهما، وشروط العضوية فيهما.
وتضمن مشروع الوثيقة الدستورية اختصاصات القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب نقاط متعلقة بحالة الطوارئ وأحكام متنوعة أخرى.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035

 

 

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص