قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن الميليشيات الليبية قناع للتدخلات التركية القطرية في ليبيا.
وأعلن المسماري عن رصد الجيش الليبي اتصالات هاتفية بين عناصر في تنظيم «القاعدة» من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى وذلك بحسب «سكاي نيوز».
وأشار المسماري خلال مؤتمر صحفي إلى أن قادة الإرهاب في قطر وتركيا وليبيا أجروا اتصالات مكثفة، بعد الغارات التي نفذها سلاح الجو الليبي في مصراتة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أنه تم تقديم أدلة للقضاء تتعلق بجرائم ميليشيات طرابلس، مبيناً أن الغارات التي استهدفت الكلية الجوية، كانت بسبب تدخل الميليشيات الإرهابية في مدينة مصراتة، ومؤكداً أن أي منطقة تشكل تهديداً للقوات المسلحة ستنضم بشكل مباشر إلى مسرح العمليات في الحرب الشاملة على الإرهاب.
وفي بداية مؤتمره الصحفي استذكر المسماري جرائم فظيعة ارتكبتها ميليشيات «سرايا ثوار بنغازي» عام 2016، حيث اجتاحوا منطقة أجدابية وصولاً لمنطقة المقرون، وارتكبوا جرائم بحق المدنيين هناك.
وقال المسماري: ارتكبوا عدداً كبيراً من الجرائم والتي تم رصدها من قبل القيادة العامة، وهذه الجرائم يعاقب عليها القانون الليبي والدولي، وكافة الفاعلين والمحرضين معروفون لدينا بالأدلة والحقائق.
ولفت المسماري إلى أن من ارتكبوا هذه الجرائم البشعة يقاتلون الآن مع ميليشيات طرابلس.
وكان الناطق باسم غرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش الليبي العقيد محمد فرج العوامي قد أعلن السبت عن قصف موقع انطلاق طائرة تركية مسيرة استهدفت طائرة مخصصة لنقل الحجاج.
وأشار العوامي إلى أن القوات الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي نفذت أكثر من 10 ضربات، استهدفت خلالها مقرات غرفة العمليات والتوجيـه للطيران المسير.
وأوضح أن الغارات شملت أيضاً غرفة عمليات ووسائط دفاع جوي ومخازن للذخيرة لمواقع عسكرية في مصراتة والكلية الجوية فيها وقاعدة سرت، حيث تم تدمير تجمع مليشياوي بالقرب من محطة سرت البخارية.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 31-7-2019
رقم العدد : 17038