اعتداء إسرائيلي على تل بريقة.. والبنتاغون يؤكد أنه يدرب تنظيمات إرهابية في التنف..مصدر عسكري: الموافقة على وقف إطلاق النار في «خفض التصعيد» شريطة تطبيق اتفاق سوتشي

أعلن مصدر عسكري الموافقة على وقف اطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بادلب اعتبارا من ليل يوم أمس شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول تلك المنطقة.
وبين المصدر في تصريح لـ سانا أن وقف اطلاق النار يكون بشريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بادلب وسحب الاسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وعمدت التنظيمات الإرهابية منذ إعلان الاتفاق حول منطقة خفض التصعيد في ادلب إلى خرق الاتفاق بشكل مستمر عبر الاعتداء بالقذائف الصاروخية وشن الهجمات على المناطق الآمنة ونقاط الجيش التي تحمي المدنيين فيها ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات معظمهم من الاطفال والنساء ناهيك عن الاضرار المادية في المحاصيل الزراعية والمنازل والبني التحتية.
وفي سياق الاعتداءات الصهيونية المتكررة، أقدم العدو الإسرائيلي بعد ظهر أمس على الاعتداء بصاروخ على تل بريقة بريف القنيطرة الغربي الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادية.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن العدو الإسرائيلي شن قرابة الساعة الثانية بعد ظهر أمس عدواناً بصاروخ على تل بريقة في رسم السد بريف القنيطرة الغربي واقتصرت أضرار العدوان على الماديات.
وكان العدو الإسرائيلي شن في الثالث والعشرين من الشهر الماضي عدواناً على تل الحارة بريف درعا الغربي واقتصرت أضرار العدوان على الماديات.
في الأثناء أكد البنتاغون أنه يقوم بتدريب إرهابيي مجموعة «مغاوير الثورة» في منطقة التنف، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار المكتب الإعلامي «للتحالف الدولي» الذي تقوده أميركا أن من سماهم شركاء التحالف في منطقة التنف هم إرهابيو «مغاوير الثورة» الذين أظهروا فعاليتهم في ردع «داعش» على حد تعبيره، متجاهلا حقيقة أن أولئك الإرهابيين هم في الأصل جزء لا يتجزأ من تنظيم داعش الذي تستخدمه الولايات المتحدة كذراع إرهابية لتحقيق أجنداتها العدوانية في سورية والمنطقة.
وكان رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي قد كشف في 29 تموز أن المدربين الأميركيين يقومون بإعداد تشكيل إرهابي مسلح في منطقة الـ55 كيلومترا في التنف السورية، وأنه يجري إرسال المخربين إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الجيش العربي السوري لزعزعة استقرارها.
وأضاف: مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد قوات الجيش العربي السوري.
ونشرت وكالة أنباء «الأناضول» المقربة من النظام التركي تقريراً في 17 تموز الماضي كشفت فيه عن أن قوات الاحتلال الأميركي يدربون إرهابيي ما يسمى «جيش المغاوير» التابع «للجيش الحر» الإرهابي على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية وعمليات الإنزال والاقتحام، والقتال في ظروف مناخية صعبة وعمليات المداهمة.
وأفادت الوكالة بأن ضباطا من الجيش ومسؤولين من جهاز الاستخبارات الأميركية يشرفون على التدريبات وقد فتحت قوات الاحتلال الأميركية باب الانضمام إلى «جيش المغاوير» الإرهابي بهدف زيادة عدد المقاتلين للتمكن من السيطرة على الحدود السورية العراقية في مدينة البوكمال وباديتها.

سانا – وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 2-8-2019
الرقم: 17040

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات