جــوان قرجولــي: الموســـيقا للعـــلاج النفســـي!!

وضع الاستاذ المساعد بالمعهد العالي للموسيقا الدكتور جوان قرجولي آلة العود وبجانبه باقة ورد زهرية وبيضاء ليتلاقى جمال الخلاق فيما أبدع مع آلة صنعتها يد الإنسان، لتصدر أجمل وأرق الألحان أثناء اعتلائه منصة مسرح المركز الثقافي في مرمريتا ضمن فعاليات مهرجان القلعة في محاضرة عنونها «الموسيقا ثقافة وعلاج».
الدكتور قرجولي تحدث للحضور عن دور الموسيقا في العلاج النفسي وخاصة في حالات الاكتئاب والتوتر النفسي والارق والقلق وكل مرض منشؤه عصبي، ويشمل الأمراض الوعائية للأم الحامل بهدف المحافظة على هدوء الجنين من بداية الحمل وحتى الأسبوع ٢٣وحتى القصور الدماغي.
وأشار أنه سيشارك في وضع كتاب عن الموسيقا واعتبره الأول من نوعه بعد الفارابي للعلاج بالموسيقا وواحد من العلاجات الممتعة حيث يشمل قصور عمل الدماغ,ويساعد التوازن والاسترخاء والهدوء عبر البيئة المحيطة لخلق التحريض المناسب، متسائلا عن إمكانية العلاج بالموسيقا ومدى فعاليتها وللإجابة على سؤاله قدم مثالاً حياً لحالة طفلة ذات السنوات الثماني قدمت لها الموسيقا نتائج جيدة بعلاجها، راوياً لجمهور الحضور مشكلتها الطبية والنفسية وكيفية علاجها ولاسيما أنها كانت تعاني من ضمور دماغي أدى إلى عطب العصب البصري,وترك أذية على نطقها فأصبحت تتحدث مع الآخرين بتؤدة وازدادت حياتها وحالة أهلها بؤسا فما كان من ذويها إلا طرق باب الموسيقا مبيناً أنه اطلع على كافة التقارير الطبية لتبدأ رحلة العلاج معها، متابعاً حديثه وكم كانت المفاجأة كبيرة لدى تمكنه من إحداث تحول جذري لحالتها بعد فترة بسيطة من علاجها بالموسيقا.
خاتماً حديثه..بأنه لا يمانع من الأغاني الهابطة فهل يعقل أن نستمع لسيدة الشرق أم كلثوم في حفلات عيد الميلاد والاعراس.
وقدم في نهاية محاضرته عدة مقطوعات موسيقية بعزف منفرد على آلة العود قدم خلالها موسيقا وأغاني لفنانين كبار أمثال الرحابنة ووديع الصافي وكوكب الشرق أم كلثوم ناقلاً الجمهور إلى حالة نفسية تمكنهم من إثبات تجربة العلاج بالموسيقا وتنتهي جلسة الاستماع بموسيقا لسورية.

رفاه الدروبي
التاريخ: الجمعة 9-8-2019
الرقم: 17045

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات