مطلق النار داخل مسجد في أوسلو يرفض إجابة المحققين… نيوزيلندا تجمع السلاح من مواطنيها تفادياً لتكرار “مجزرة المسجدين”

 

على عكس الولايات المتحدة الأميركية أقدمت نيوزيلندا على تغيير قوانينها في موضوع حمل السلاح من قبل المواطنين، ووضعت خطة لجمع الأسلحة منهم مقابل دفع أثمانها لهم، وذلك بعد المجزرة البشعة بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، والتي قتل فيها الأسترالي الذي يؤمن بنظرية تفوق العرق الأبيض “برينتون تارانت” 51 شخصاً واصاب 40 آخرين بجروح بالغة عندما هاجم بسلاحه الفردي في 15 آذار الماضي مسجدين في المدينة المذكورة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن حكومة نيوزيلندا أشترت أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح ناري في أقل من شهر، كجزء من خطة إعادة شراء الأسلحة بعد مجزرة مسجدي كرايست تشيرتش.
ونقل موقع روسيا اليوم الروسي عن الصحيفة قوله في تقرير لها: ان نيوزيلندا وضعت منتصف تموز الماضي خطة مدتها ستة أشهر بكلفة تبلغ ملايين الدولارات النيوزيلندية لشراء الأسلحة نصف الآلية من المواطنين، في إطار إجراءاتها لمنع تكرار مجزرة المسجدين، وأعلن وزير المالية النيوزيلندي غرانت روبرتسون، ووزير الشرطة ستيوارت ناش في بيان مشترك أن الحكومة خصصت 208 ملايين دولار نيوزيلندي لتعويض أصحاب هذه الأسلحة، بما يصل إلى 95% من ثمنها الأصلي وأمهلتهم حتى 20 كانون الأول المقبل لتسليمها.
وبينت “الغارديان” انه منذ تموز الفائت تم تسليم 10 آلاف و242 قطعة سلاح ناري إلى الشرطة، فيما تم تسليم 1269 قطعة سلاح إضافية بموجب العفو، الذي يعني عدم طرح أي أسئلة من قبل الشرطة حول متى أو كيف حصل الملاك على الأسلحة المحظورة.
وقالت الشرطة النيوزيلندية: إنه تم تنظيم 90 فعالية لجمع الأسلحة في جميع أنحاء البلاد، حضرها أكثر من 7 آلاف مالك للأسلحة النارية.
وعلى عكس الولايات المتحدة الأمريكية حيث يملك المواطنون الحق بامتلاك الأسلحة نصف الآلية لحماية أنفسهم، فإن غالبية أصحاب الأسلحة في نيوزيلندا يقولون إنهم يمتلكون أسلحة للرياضة والترفيه والصيد، ورغم ذلك أقدم العديد منهم بعد المجزرة على تسليم أسلحتهم طواعية إلى الشرطة.
وانتقدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الموقف الأميركي إزاء الأسلحة النارية، وقالت: وقعت في أستراليا مذبحة فغيرت قوانينها، ونيوزيلندا عاشت تجربتها فغيرت قوانينها أيضا، بصراحة لا أفهم الولايات المتحدة.
وفي النرويج رفض الرجل المتهم بإطلاق النار على المصلين داخل مسجد في العاصمة النرويجية أوسلو السبت الماضي، وقتل أخته غير الشقيقة في حادث منفصل، الاعتراف بجريمته أو التحدث مع المحققين.
ونقلت وكالة رويترز عن محامي الدفاع عن المتهم قوله أمس إن المتهم يمارس حقه للحد الأقصى بعدم التجاوب مع أسئلة المحققين ولم يعترف بأي ذنب.
وأصيب شخص واحد على الأقل في إطلاق نار بأحد مساجد العاصمة النرويجية أوسلو مساء السبت الماضي.
وبينما اعتقلت الشرطة النرويجية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، عثرت بعد ساعات من احتجازه، وخلال تفتيش منزله على جثة فتاة هي أخته غير الشقيقة داخل منزله.
وكالات- الثورة

التاريخ: الثلاثاء 13-8-2019
رقم العدد : 17049

آخر الأخبار
بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس