من نبض الحدث… من الهبيط إلى كل الجغرافية السورية.. النصر صناعة وطن

 

تتوالى اخبار الميدان كل ساعة حاملة المزيد من بشائر النصر الذي يترسخ كل يوم ويزداد اتساعا وعمقا.. لقد أعطت سورية المجال واسعا لمن يريد أن يعود إلى رشده ويترك السلاح وينبذ العمل الإرهابي.. فعلت ذلك من منطلق القوة التي تعني اننا نريد أن نصل إلى الحالة التي يتوقف فيها جنون الإرهاب وغباء من يدعمه حين ظنوا جميعا أن الموافقة السورية على منطقة خفض التوتر ضعفا، وزاد غباؤهم حين مضوا يمارسون المزيد من الإرهاب والاعتداءات على المدن والقرى الآمنة..
لقد مارسوا حرب الإبادة الشاملة وبدعم من النظام التركي الموغل في الدم السوري وهو الذي يظن أنه قادر على الاستمرار بالمناورات واللعب على عدة حبال، لكن الواقع وحال الميدان كشفه وعرى حيله واكاذيبه التي سيدفع ثمنها عاجلا أم آجلا،
ودوام هذا الجنون لن يبقى طويلا بعد أن استنفدت كل الطرق إلى الوصول لنقطة يتوقف فيها الإرهاب وينتهي.. ويدرك منفذوه ورعاته انهم مهما ماطلوا فلن يكونوا بمنأى عن الهزيمة التي هي نتيجة حتمية لهم.
إن إنجازات الميدان التي يحققها الجيش العربي السوري تترسخ كل يوم وتزداد عمقا ولا يمكن أن تتوقف عند نقطة محددة.. لقد كانت البدايات من الغوطة ودير الزور والمنطقة الجنوبية.. وها هي اليوم تتوسع في ريف حماة لتصل إلى إدلب وليرتفع عويل وصراخ المجموعات الإرهابية التي فقدت رشدها وظنت انها قادرة على المواجهة مع الجيش العربي السوري.. أوهام تعشش في أذهان من يقودها إلى الانتحار والموت المحتم.. ومهما زجت بمرتزقتها في المواجهات فالأمر محسوم.. إنها الهزيمة التي تحيق بها من كل اتجاه.
واذا كانت هذه الحال في ريف حماة وإدلب فلا يظنن من باع نفسه للشيطان الأميركي من الانفصاليين انهم قادرون على الوصول إلى نقطة ما يعملون عليها.. إنهم يعرفون حق المعرفة انهم ليسوا اكثر من أدوات كثر استخدامها وسيأتي اليوم الذي ترمى فيه.. فالاميركي أينما كان حل يزرع الفتن ويستخدم الأجراء ويمضي بتركهم في العراء.. وما أكثر الأمثلة التي نراها ولكن من اصابه العمه السياسي وغرور انه ذيل الأميركي لا يرى ما هو واضح.. لكن سقوطه وقد بدأ سيكون مدوياً.. وحينها ولات ساعة مندم.

ديب علي حسن

 التاريخ: الثلاثاء 13-8-2019

رقم العدد : 17049

آخر الأخبار
بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس العلاقات السورية الروسية.. بين التعاون السيادي والمصالح البراغماتية