رغم ارتفاع تكاليف المعالجة..مركز علاج الأورام في مشفى تشرين باللاذقية يستقبل 300-400مريض يومياً

يستقبل مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ما بين / 300- 400/ مريض يوميا، يحتاجون إلى معالجة شعاعية وكيميائية وفحوص مخبرية، وذلك من كافة المحافظات ويشكون من مختلف أنواع الأورام.
ووصلت أسعار الجرعات الكيميائية الخاصة في علاج أمراض الأورام إلى أرقام كبيرة جدا قياسا بمداخيل المواطنين، فهذه الأسعار باتت فوق عتبة المليون ليرة للجرعة، ومنها ما تجاوز ذلك بكثير، علما أن مريض الأورام يحتاج إلى عدد من الجلسات الكيميائية وبالتالي يحتاج لعشرات الملايين من الليرات ما يظهر حجم الخدمات التي تسعى الحكومة إلى توفيرها باستمرار في قطاعنا الصحي.
الدكتور نادر عبد الله رئيس شعبة المعالجة الكيميائية في المركز بمشفى تشرين الجامعي أوضح أن شعبة المعالجة الكيميائية في المركز تحتوي على خمس عيادات يومية موزعة على الأطباء الاخصاصيين، ووحدة خاصة بمعالجة الأورام عند الأطفال وقسم خاص بمعالجة الرجال المصابين الذين يتطلبون علاجا طويلا أو لعدة أيام.
وأشار إلى أن المركز يستقبل يوميا نحو 300- 400 مريض بين معالجة شعاعية وكيميائية وفحوص مخبرية من كافة المحافظات وبكافة أنواع الأورام ويضم 120 سريرا. والواقع الدوائي حاليا جيد جدا مع توافر90-95 %من الأصناف الدوائية،لافتا إلى أن المركز يعاني في معظم الأحيان من ضغط وزيادة في عدد المرضى يؤثر في بعض الأحيان على العمل وبعض التوترات بين الطاقم الطبي والتمريضي مع المرضى.
كما يعاني في بعض الأحيان من قلة الأسرة مع وجود ثلاثة أسرة في الغرفة (ضيق المكان), إضافة إلى عدم وضع شعبة النظائر المشعة في الخدمة ما يؤثر سلبيا على بعض الخدمات الخاصة بالمرضى.
وشدد على ضرورة العمل على تشغيل المسرع الخطي الثاني بالسرعة القصوى لتخفيف الضغط على شعبة المعالجة الشعاعية وعلى الحاجة الملحة لوصول الأدوية الورمية خلال الربع الأول من العام.

اللاذقية – نعمان برهوم:
التاريخ: الثلاثاء 20-8-2019
الرقم: 17051

 

 

 

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات