يتكشف التورط الأميركي في زعزعة استقرار فنزويلا وأمنها عن طريق نشر العنف والفوضى يوماً بعد يوم، ولم يقف هذا التدخل والتورط عند حد دعم القوى اليمينية في هذا البلد، بل تعدّاها ووصل إلى درجة التخطيط لفرض حصار بحري على فنزويلا بشكل مناف للقانون الدولي ولمبادئ الأمم المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض قولها: إن الرئيس دونالد ترامب دعا مستشاريه أكثر من مرة لبحث سبل فرض حصار بحري على فنزويلا، وذلك بعد أن فشلت مخططاته في قلب نظام الحكم الشرعي فيها برئاسة نيكولاس مادورو.
وبحسب بوابة Axios فإن ترامب اقترح نشر سفن البحرية الأميركية على طول ساحل فنزويلا لمنع نقل وتسليم البضائع إليها، مؤكدة أن مناقشات ترامب هذه جرت أكثر من مرة ومنذ أكثر من عام ونصف العام.
ويشعر الرئيس الأميركي بخيبة أمل عميقة لأن المعارضة الفنزويلية اليمينية المدعومة اميركياً فشلت في الإطاحة بحكومة مادورو، على الرغم من مسارعة واشنطن للاعتراف بمن سمى نفسه زعيم «المعارضة» خوان غوايدو رئيسا منذ مطلع العام الحالي وتقديم كل الدعم له.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 20-8-2019
الرقم: 17051