غروسبيتش: الاتفاق حول «المنطقة الآمنة» عمل إجرامي وشاذ

أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن الاتفاق التركي الأميركي حول إنشاء ما تسمى المنطقة الأمنة في سورية عمل إجرامي وشاذ مشدداً على أن واشنطن وأنقرة لا تمتلكان أي حق بتهديد وحدة الأراضي السورية.
وأوضح غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا: في براغ أمس أن الوجود التركي والأميركي على الأراضي السورية غير شرعي وغير مبرر تحت أي ذريعة وهما لا يمتلكان أي حق بتهديد وحدة الأراضي السورية أو تقرير الأمور نيابة عن الشعب السوري أو القيام بأي عملية على الأراضي السورية من دون موافقة الدولة السورية.
وتابع غروسبيتش: إن الاحتلالين التركي والأميركي متورطان أيضاً بدعم الإرهاب في سورية وبالتالي فهما يتحملان مسؤولية إطالة أمد الأزمة في سورية، ولفت إلى أن الشعب السوري يستحق السلام وإعادة إعمار بلاده وأنه لا يحتاج في ذلك إلى الأتراك ولا إلى الأميركيين.

سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 20-8-2019
الرقم: 17051

 

 

آخر الأخبار
"في مجبينة... الأرض تعود خضراء بجهود نساء حلب" حلب تتسلم إدارة الوحدات المحلية في الباب وجرابلس "رويترز": القوات الأميركية انسحبت من قاعدتين أخريين في شمال شرق سوريا هموم بحاجة لحلول في اجتماع الأسرة الزراعية بدمشق وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية بحث لقياس قوة العمل والبطالة في درعا السفارة الأميركية: دعم واشنطن لعودة السوريين من مخيم الهول خطوة نحو إنهاء أزمة النزوح "القاضي"..مستشار أول لشؤون السياسات الاقتصادية واقع الصحة النفسية والدعم الاجتماعي في شمال سوريا مفوضية اللاجئين تتوقع عودة 1,5 مليون سوري بحلول نهاية 2025 إنتاج حليب النوق تجربة فريدة.. هل تنجح في سوريا؟ خطة طوارىء من حليب النوق إلى جبن الموزاريلا... دراسات تطبيقية تربط العلم بالإنتاج ضمن إعادة هيكلة المؤسسات..  رؤساء دوائر "بصحة " حمص ومزاجية في ترشيح الأسماء الفائضة.. إعادة توزيعهم... الدرويش لـ"الثورة" : عدم توفر البيانات يعيق التخطيط للتحول الطاقي  بمشاركة 182 طالباً وطالبة انطلاق الأولمبياد الجامعي الأول في البيولوجيا   لبنان: الموافقة على خطة عودة النازحين السوريين مدير تربية القنيطرة : تحقيق العدالة والشفافية في المراكز الامتحانية 120468 متقدماً للامتحانات في ريف دمشق موزعين على 605 مراكز سوريا و"حظر الكيميائية" تبحثان سبل التعاون بما يخدم الالتزامات المشتركة