واقع الصناعات الغذائية في الميزان… فريق فــني لاسـتثمار المنشـآت والأصــول التابعة للمؤسسـة

 

اهتمام حكومي ملحوظ بإحداث نهضة في قطاع الصناعات الغذائية باعتباره أحد أهم القطاعات الصناعية والتصديرية ومكوناً رئيسياً من مكونات الاقتصاد الوطني.
وتجلى هذا الاهتمام من خلال عدة اجتماعات لتصويب عمل المؤسسة العامة للصناعات الغذائية لتكون أداة تنموية حقيقية تؤمن السلع الغذائية التي تلبي حاجة المواطنين بالجودة والسعر المناسب وتلعب الدور المنوط بها في تحقيق الأمن الغذائي انطلاقاً من التعافي الذي يشهده قطاعا الزراعة والصناعة إضافة الى الإصرار الحكومي على استثمار كافة الموارد المحلية وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وضمن هذا السياق ناقش اجتماع اقتصادي واقع الصناعات الغذائية القائمة ووسائل تحقيق مستويات عالية من الإنتاجية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي.
وتم التأكيد على أهمية التنسيق مع القطاع الخاص لإنجاز خارطة لتوزع الصناعات الغذائية يتم من خلالها مراعاة الميزات التنافسية لكل محافظة، واعتبار تطوير قطاع الصناعات الغذائية عنصراً داعماً ومحفزاً لتطوير القطاع الزراعي وركناً أساسياً في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي وزيادة الإنتاج المحلي.
وتم اعتبار التسويق وظيفة أساسية من مهام إدارة المؤسسة لما له من دور رئيسي في العمليات والسياسات والخطط والبرامج التي يتم وضعها لتطوير عمل المؤسسة، وهو ما يتطلب تشكيل فريق متخصص بالتسويق يتميز بالقدرة على إيجاد المنافذ التسويقية اللازمة لإنتاج المؤسسة وفقاً لمعايير الجودة والمواصفات المعتمدة.
تطوير عمل المؤسسة العامة للصناعات الغذائية تطلب وفق ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع وضع خطة تدريب نوعية للعاملين ونظام خاص بالحوافز لاستنهاض قدرات القائمين على المؤسسة وتوظيف خبراتهم في معالجة الصعوبات، وابتكار رؤى تطويرية من شأنها الانتقال بالمؤسسة إلى مرحلة جديدة.
وانتهى الاجتماع الى تكليف وزير الصناعة باقتراح مجلس إدارة جديد للمؤسسة وتم الطلب من إدارة المؤسسة وضع نظام تكاليف متكامل يحدد المؤشرات الحقيقية للإنتاج وتشكيل فريق فني لاستثمار المنشآت والأصول التابعة لمؤسسة الصناعات الغذائية بالشكل الأمثل.

دمشق – الثورة

التاريخ: الأربعاء 21-8-2019
رقم العدد : 17052

 

آخر الأخبار
قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت... القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون"