التمسك بالمقاومة سبيل لمواجهة العدو والإرهاب… أحزاب وقوى لبنانية: انتصارات الجيش العربي السوري ترسم معالم جديدة في المنطقة
أكدت أحزاب وقوى سياسية لبنانية ضرورة التمسك بخيار المقاومة سبيلاً لتحرير الأراضي المحتلة ومواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب.
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أكد في هذا السياق ضرورة التمسك بالمقاومة والوحدة بين اللبنانيين لمواجهة كل التحديات والأطماع التي تستهدف لبنان وشعبه.
وشدد بري في كلمة له أمس على التمسك بالمقاومة وبثقافتها وقال: المقاومة ليست بالبندقية وحدها إنما أيضاً بالوصول إلى بناء جيل مزوّد بسلاح المعرفة والعلم.
وأضاف بري: عندما تستعاد وحدتنا كعرب في هذه المنطقة نستعيد ليس فلسطين فحسب وإنما كل حقوقنا التي كانت وما زالت محط أطماع واستهداف من العدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن ما تسمى «صفقة القرن» محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وتتم وسط انشغال الأمة وتشظيها على محاور الخلافات والانقسامات.
وفي السياق ذاته قال عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار في احتفال أقامته جمعية قولنا والعمل بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي عام 2006: كان من غير المسموح أن يكون لبنان قوياً وموحداً ومقاوماً ولكنه وبعد الانتصارات التي حققها أصبح سيداً بمقاومته وشعبه وجيشه وحراً ومستقلاً صاحب إرادة بأن يصنع مستقبله بنفسه.
بدوره أشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني إلى أن انتصار المقاومة في عام 2006 لم يكن انتصاراً على مستوى لبنان فحسب وإنما على امتداد الساحة العربية معرباً عن الأمل بأن يتكرر هذا الانتصار في فلسطين لنشهد هزيمة الكيان الإسرائيلي وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
من جانبه أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية أن سلاح المقاومة ملك لكل لبنان ولكل الوطنيين المقاومين الشرفاء وهو سلاح كرامة ومجد وعزة في مواجهة الأطماع والاعتداءات الإسرائيلية.
من جهته قال رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان: إن انتصار المقاومة في عام 2006 حمى لبنان من العدوان الإسرائيلي وجعلنا ننعم بالأمن والأمان والاستقرار رغم كل المحاولات لاستهداف لبنان وشعبه وأرضه وثرواته.
إلى ذلك أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان فارس سعد أن خيار الصمود والثبات الذي اتخذته سورية بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية أثمر انتصاراً لكل دول وقوى المقاومة في المنطقة.
ونوه سعد خلال لقائه أمس المعاون البطريركي لبطركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري وجيشه معتبراً أن ما حققته سورية من إنجازات وانتصارات على الإرهاب ومشغليه تعجز عن تحقيقه أكبر جيوش العالم.
بدوره أكد المطران لوقا أن سورية اتخذت خياراً بالصمود والمواجهة وقد انتصر هذا الخيار على المخطط التفتيتي الإرهابي.
من جانبه أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق أن انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته في الحرب على الإرهاب ترسم معالم جديدة في المنطقة.
وأوضح عبد الرزاق في تصريح بعد لقائه على رأس وفد من الحركة أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن الجيش العربي السوري يحارب الإرهاب نيابة عن كل العرب وبانتصاراته سقط المخطط الأميركي التركي الصهيوني الإرهابي الذي يستهدف المنطقة برمتها.
وشدد عبد الرزاق على التمسك بالمقاومة وبثوابت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، مشيراً إلى أنه بهذه المعادلة استطاع لبنان أن يحقق انتصارات كبيرة على العدو الصهيوني.
وفي سياق آخر جدد طيران العدو الإسرائيلي خرقه الأجواء اللبنانية منفذاً طلعات استفزازية في جميع المناطق اللبنانية.
وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته أمس أن ست طائرات حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب الشوف ثم فوق بيروت وضواحيها بعبدا وعاليه وفوق مناطق رياق بعلبك في البقاع وفوق مناطق البقاع الغربي، ثم عادت جنوباً وغادرت باتجاه الأراضي المحتلة.
وتخرق طائرات الاحتلال الإسرائيلي الأجواء والسيادة اللبنانية بشكل شبه يومي ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية وخاصة القرار /1701/.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 21-8-2019
رقم العدد : 17052