واشنطن تبتز سيؤول مجدداً!!… كوريا الديمقراطية: سياسة أميركا عدائية.. وتعزيز قدراتنا شرعية

 

مرة أخرى وتحت ستار المفاوضات الحرة تعود واشنطن لابتزاز سيئول لدفع فاتورة وجود القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، في وقت اتهمت فيه كوريا الديمقراطية الولايات المتحدة بأنها السبب في تفاقم الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية، وأن سياسة العداء الأميركية تدفعها لاتخاذ تدابير دفاعية لمواجهة التهديدات.
فقد أجرى دبلوماسيون كوريون جنوبيون وأميركيون في سيئول، ما يعرف بمفاوضات الحلفاء المتصورة بشأن تقاسم تكلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، بينما الحقيقة ليست عملية تقاسم بل دفع سيئول لتحمل جميع تلك التكاليف.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن جانغ وون-سام من وزارة الخارجية الكورية عقد ونظيره الأميركي تيموثي بيتس اجتماعاً مغلقاً، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه سيئول وواشنطن لجولة جديدة من المحادثات حول المبلغ الذي ستدفعه كوريا الجنوبية للحفاظ على تمركز القوات الأميركية بالبلاد والبالغ قوامها 28,500 جندي.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية للصحفيين: يمكن أن ينظر للمحادثات الجارية على أنها مشاورات ما قبل التفاوض، من دون أن يدري حقيقة النيات الأميركية، وأضاف: موقفنا في المفاوضات المقبلة هو تقاسم التكلفة بشكل معقول وعادل!! غير مدرك ما تبيته لهم واشنطن.
وفي تغريدة مفاجئة في وقت سابق من هذا الشهر، قال ترامب: إن محادثات اتفاقية التدابير الخاصة بدأت بالفعل، وأن سيئول وافقت على زيادة حصتها لتحصين نفسها ضد ما يسمى تهديدات كوريا الديمقراطية.
في هذه الأثناء اتهمت كوريا الديمقراطية الولايات المتحدة بأنها السبب في تفاقم الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية، وأن سياسة العداء الأميركية تدفعها لاتخاذ تدابير دفاعية لمواجهة التهديدات.
وقالت صحيفة رودونغ الناطقة باسم حزب العمال في كوريا الديمقراطية أمس تحت عنوان إجراءاتنا لتعزيز القدرات الدفاعية شرعية: إن سياسة العداء الأميركية المستدامة ضد كوريا الديمقراطية تدفع البلاد إلى اتخاذ تدابير الدفاع الذاتي لإزالة التهديدات الكامنة والمباشرة.
وحول نشر حكومة سيئول أسلحة أميركية حديثة مؤخراً اعتبرت الصحيفة أن الوضع السياسي في شبه الجزيرة الكورية يتأزم «بسبب الشغف الأميركي لبروفة حرب طائشة فضلاً عن المراوغة لتبرير زيادة القوات العسكرية.
وأكدت الصحيفة أن العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ لا يمكن أن تتحسن وسط تصعيد التوتر، ولا يمكن إجراء الحوار البناء وتحقيق السلام في ظل المواجهة.
وأضافت: إن بيونغ يانغ وجهت تحذيرات متكررة من أن المناورات العسكرية الكورية الجنوبية الأميركية تعترض طريق تحسين العلاقات الثنائية وأن ذلك قد يؤدي إلى إعادة النظر في الإجراءات المهمة التي اتخذتها الدولة وأضافت: إن الولايات المتحدة لا تريد السلام في شبه الجزيرة الكورية ولا ترغب في تحسين علاقتها مع كوريا الديمقراطية، بل تسعى لتحقيق هدفها غير الأخلاقي.

وكالات- الثورة

التاريخ: الخميس 22-8-2019
رقم العدد : 17053

 

آخر الأخبار
غرفة  صناعة حلب تفتح باب الانتساب لعضوية اللجان  وتعزز جهود دعم الصناعة عصام الغريواتي: زيارة الوفد السوري إلى تركيا تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مباحثات سورية–إماراتية لإحياء مشروع مترو دمشق الاستراتيجي أحكام عرفية بالرقة واعتقالات في ظل سيطرة «قسد»...والإعلام مغيّب تحقيق رقابي يكشف فضيحة هدر بـ46 مليون متر مكعب في ريف حمص بعد توقف دام 7 أشهر..استئناف العمل في مشتل سلحب الحراجي "الأشغال العامة" تعرض فروع شركتي الطرق والجسور والبناء للاستثمار من وادي السيليكون إلى دمشق.. SYNC’25 II يفتح أبواب 25 ألف فرصة عمل خفايا فساد وهدر لوزير سابق .. حرمان المواطنين من 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً الكلاب الشاردة مصدر خوف وقلق...  116 حالة راجعت قسم داء الكلَب بمشفى درعا الوطني   تعزيز التواصل الإعلامي أثناء الأزمات الصحية ومكافحة المعلومات المضللة غلاء الإيجارات يُرهق الباحثين عن مسكن في إدلب ومناشدة لإجراءات حكومية رادعة غزة بين القصف والمجاعة و"مصائد الموت" حصرية السلاح بيد الدولة ضرورة وطنية ومطلب شعبي أكبر بساط يدوي من صنع حرفيّ ستينيّ الادعاء العام الألماني يوجّه اتهامات لخمسة أشخاص بارتكاب جرائم حرب في مخيم اليرموك زيارة رسمية لوزير الداخلية إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني وتنظيم شؤون السوريين تراشق التصريحات بين واشنطن وموسكو هل يقود العالم إلى مواجهة نووية؟ من البراميل والطائرات إلى السطور والكلمات... المعركة مستمرة تعددت الأسباب وحوادث السير في ازدياد.. غياب الحلول يفاقم واقع الحال