ما بين السطور.. منتخب السلة!

وتبقى المنتخبات الشغل الشاغل لاتحادات الألعاب، والمكافىء المنطقي لتقييم عملها والمعيار الأول لمدى النجاح الذي تحققه في القيادة أو التعثر والاخفاق، إن تجنبنا كلمة الفشل؟!
فالمنتخبات تعني المشاركات الإقليمية والقارية والدولية والظهور والقدرة على المنافسة وكسب الخبرة والاطلاع على آخر المستجدات على الصعيد الفني والاستفادة من التجارب الأخرى، وبالتالي تراكم الخبرات ماينعكس على المستوى تطوراً وارتقاءً، أما السير بالألعاب وإنجاز البطولات المحلية بكافة الدرجات والفئات، واكتشاف المواهب وصقل الخامات من دون أن يصب كل ذلك في بوتقة المنتخبات، فهو عمل إداري بحت وروتيني محض يستطيع النهوض به الكثير من الإداريين، ولا يتطلب مهارات كبيرة ولاقدرات فذة..وعليه فإن الاشارة بالبنان لبعض الاتحادات مبني أساساً على تألق منتخباتها ونجاحها في تحقيق ألقاب أو انتزاع ميداليات، وليس على فلاحها باتمام مسابقاتها والوصول بها إلى بر الأمان، وفي الاتجاه الآخر فاستقالة البعض من الاتحادات أو إقالتها تأتي رداً على إخفاقاتها الخارجية وعدم قدرة منتخباتها على فعل شيء، باستثناء التعرض للخسارات والهزائم المتلاحقة!
ويبدو اتحاد كرة السلة مطالباً بتشكيل منتخبه الأول وتحضيره لخوض منافسات تصفيات أمم آسيا، ومواصلة تنفيذ فكرته عن بناء منتخب، جل عناصره من الشباب، والوقوف على الدروس والعبر التي خرج بها بعد مشاركته الأخيرة في التصفيات المؤهلة للنهائيات العالمية والخروج منها، ولا شك في أن هناك الكثير من الأفكار والانطباعات والتصورات التي يمكن تداولها ومناقشتها واستخلاص الفائدة القصوى منها في اعداد المنتخب ليكون بداية لمشروع نهضوي لهذه اللعبة الأنيقة التي كانت رقماً صعباً في المعادلات العربية والإقليمية، وأصبحت منزوعة الهيبة بفعل التراجع المخيف الذي شهدته.

مازن أبو شملة
التاريخ: الثلاثاء 27-8-2019
الرقم: 17057

 

 

آخر الأخبار
مراقب الإخوان في سوريا: دعوات الحل اجتهادات شخصية والجماعة باقية شريكة للمرحلة الانتقالية "أصحاب الفروغ" في حلب.. معركة الحقوق المهددة بين القانون والتعديلات "تربية درعا" تستعد لترميم عشرات المدارس المتضررة "لتمنح الحياة فرصة".. وعي وتحذير من مخاطر الانتحار الرسوم المتحركة.. بين التربية والترفيه الرسوم والمجسمات تحفز الانتباه وتعزز تركيز المتلقي دور المجتمع في رعاية المواهب وتحفيزها من الكيماوي إلى الإنجاز.. قصة امرأة ملهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. شريان حيوي في الاقتصاد خبير اقتصادي يحذر من تداعيات الانخفاض المتسارع لليرة صندوق التنمية ليس حدثاً عابراً بل جوهر التنمية زامير يتبنى علناً الهجمات الأخيرة على سوريا دراجة طفل تفتح طريقاً لإعمار كفروما ..مبادرة أهلية تنعش الأمل في إدلب الحبتور بعد زيارة دمشق: "سوريا بلد الفرص والعزيمة وستعود أقوى مما كانت" حملة أهلية لإعمار كفروما ودعم العائلات العائدة السعودية تؤكد دعمها لسوريا وتطلق حزمة مشاريع إنسانية وتنموية واسعة محافظ إدلب يبحث مع "الرؤية العالمية" ترميم 36 مدرسة هل انتهى عهد برلمانات التصفيق والموافقة بالإجماع..!؟ ناخبون: نريد مجلساً يُمثِّلنا ولا يُمثِّل علينا سبعة منتخبات عربية في نهائيات آسيا الأولمبية ومنتخبنا عاد بين كبار القارة جرس إنذار قبل فوات الأوان.. منتخبنا الأول بين نتائج باهتة وعقد كارثي