جنـاح خـاص في معـرض الكتـاب بمكتبــة الأســد
يستعد اتحاد الناشرين السوريين للمشاركة في الدورة الـ 31 من معرض الكتاب بمكتبة الأسد الوطنية التي ستقام في الفترة بين الـ 12 والـ 22 من أيلول القادم تحت عنوان «الكتاب بناء للعقل» من خلال جناح خاص فيه.
كما سينظم اتحاد الناشرين خلال المعرض ندوات تناقش حقوق المؤلف والملكية الفكرية والقوانين الخاصة بهما وسبل منع حالات تزوير الكتب وسرقتها.
وذكر هيثم حافظ رئيس الاتحاد أن الجناح الخاص بالاتحاد يقام للمرة الأولى ضمن فعاليات معرض الكتاب وسيضم باقة من إصدارات دور النشر السورية الحديثة التي لاقت إقبالا لدى القارئ المحلي والعربي كما سيوزع خلاله هدايا كتب على زوار المعرض بصورة يومية ولا سيما للأطفال واستضافة حفلات توقيع عدد من الكتب.
وأوضح حافظ أن دورة هذا العام من معرض الكتاب ستشهد قفزة نوعية على صعيد عدد المشاركين ونوعية الكتب حيث تم التأكيد على العناوين التي تهتم بقضايا المجتمع والإنسان وبالحداثة المواكبة للتطور والأصالة.
(الكناس) عرض مسرحي مونودرامي في حماة
استضاف مسرح دار الأسد للثقافة بحماة عرضاً مسرحياً مونودرامياً بعنوان «الكناس» من إعداد داوود أبو شقرا عن نص «حدث في يوم المسرح العالمي» للأديب وليد إخلاصي تمثيل وإخراج محمد الشيخ وغسان الدهبي.
ويوضح المخرج محمد الشيخ أن الكناس مونودراما تطالب بالمساواة وحرية الإبداع وتحكي قصة عامل تنظيفات في المسرح يحلم بالمساواة الاجتماعية مع بقية أفراد المجتمع بعدما بلغ به اليأس لاعتبار الموت حلاً أخيراً للهرب من مجتمعه.
ويضيف إن الكناس يمارس أحلامه على الخشبة الفارغة وخلال حواره مع ذاته يفاجأ أن المجتمع الذي أراد الهروب منه وخلال يوم تأبينه كـ «زبال» سيختار له المزبلة مكاناً للدفن فيرفض الموت ويختار المواجهة مشيراً إلى أن شخصية الكناس تتكلم عن الناس الذين يحملون طاقة كبيرة يريدون أن يفرغوها إبداعاً والمجتمع الاستهلاكي يقف في وجههم.
يذكر أنه بعد حماة سيتم عرض مسرحية الكناس في محردة ومصياف.
روح أنثويــة تبــدع في عالــم الأيقونـــات
أضافت الفنانة نور خوري لفن الأيقونات من روحها فجعلتها تعبر بلغة اليوم وتجسد الطبيعة وتنطق باللون لتحجز لها مساحة حرة على حافة اللغة الصامتة وبعيدا عن الضجيج.
وتوضح خوري أنها عشقت الفن منذ طفولتها فكانت تشكل بالطين قطعا فنية لتتطور علاقتها بعد ذلك بالفن وتحترف الرسم وتؤسس مرسمها الخاص والذي أصبح المكان الذي تمضي فيه أغلب وقتها.
حاولت خوري أن تدمج كل المدارس الفنية خلال عملها لتخرج في النهاية بمدرسة خاصة بها ابتعدت فيها عن التقليد كما سعت لتعميم تجربتها الفنية بإقامة عدة دورات تدريبية إضافة إلى مشاركتها في المعارض الفنية المختلفة.
التاريخ: الأربعاء 28-8-2019
رقم العدد : 17058