التهديد الأميركي لن يثني شركاتنا عن المشاركة…السفير الصيني: معرض دمشق الدولي مصدر قوة للسوريين ونافذة لتطوير اقتصادهم

أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق فيونغ بياو أن تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبات على المشاركين في معرض دمشق الدولي لن يثني الشركات الصينية عن المشاركة في فعاليات الدورة 61 للمعرض.

وفي مقابلة مع سانا لفت السفير فيونغ بياو إلى أن معرض دمشق الدولي يعد مصدر قوة للشعب السوري ونافذة لتطوير اقتصاد سورية مؤكداً أن تهديد واشنطن بفرض عقوبات على المشاركين بالمعرض لن يثني الشركات الصينية عن المشاركة ونحن نشجعها على الحضور إلى دمشق لتأكيد عمق علاقات الصداقة بين الشعبين الصيني والسوري.
وكشف السفير الصيني أن 58 شركة صينية ستشارك في فعاليات معرض دمشق الدولي هذا العام وهو عدد يفوق بكثير مشاركتها خلال السنوات الماضية كما أن مساحة الأجنحة التي حجزتها الصين زادت على 380 متراً مربعاً.
وبين السفير فيونغ بياو أن الشركات التي ستحضر فعاليات المعرض تعمل في 4 مجالات أولها يختص في معدات ومواد إعادة الإعمار كمواد البناء والألمنيوم والمحركات ومواد الزخرفة والديكور وتوليد طاقة الرياح والمعدات الصناعية وثانيها مختص بالتجهيزات المكتبية والطاقة الشمسية والأجهزة الكهربائية المنزلية ومعدات صنع الأدوية واللوازم الطبية وثالثها يختص بالمنتجات ذات التكنولوجيا المتقدمة كأجهزة الأشعة تحت الحمراء والمنتجات الرقمية ورابعها يختص في مجال استيراد وتجميع وتصنيع السيارات.
وأشار سفير الصين إلى رغبة بلاده بتوطيد علاقات التعاون مع سورية في إطار مبادرة الحزام والطريق فيما تستمر الصين بتقديم المنح الدراسية كما تقدم المساعدات للتخفيف من معاناة السوريين حيث بلغت قيمتها نحو 800 مليون يوان تضمنت مساعدات غذائية وأجهزة كهربائية وباصات للنقل.
وجدد السفير فيونغ بياو دعم بلاده لسورية في مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها مؤكداً مشاركة بلاده في عملية إعادة الإعمار حيث ساهمت منذ بداية الأزمة بتأهيل الكوادر السورية في شتى المجالات وبلغ عدد المستفيدين من برامجها نحو ألف متدرب من بينهم مختصون في إعادة الإعمار وسيتم خلال الشهر القادم إطلاق الدورة الثالثة من هذا البرنامج.
ولفت السفير فيونغ بياو إلى أن سورية كانت قبل العام 2011 من أسواق الاستثمار والتعاون الرئيسة للصين في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغ رصيد الاستثمار الصيني المباشر فيها نحو 37ر2 مليار دولار أمريكي إلا أن ميزان التبادل التجاري تأثر خلال الأزمة وتراجع.
وبين سفير الصين بدمشق أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في العام 2018 نحو 27ر1 مليار دولار ما يساوي نصف حجم التبادل قبل الأزمة تقريباً وقد بلغ حجم التبادل التجاري في النصف الأول من العام الحالي نحو 640 مليون دولار.
وأوضح فيونغ بياو أن بلاده تصدر إلى سورية أجهزة وآليات كهربائية ومنتجات صناعية خفيفة فيما تستورد منها منتجات زراعية وكان لسورية مشاركة جيدة في معرض شانغهاي للاستيراد خلال العام الماضي وأن 6 شركات سورية أكدت حضورها فعاليات المعرض ذاته هذا العام وذلك بهدف الترويج لمنتجاتها.
وعن تطور الاقتصاد الصيني اليوم أشار السفير فيونغ بياو إلى أن بلاده تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأول بلد تجاري بالبضائع والأولى في احتياطي العملة الصعبة كما أنها تساهم بنسبة 30 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 28-8-2019
رقم العدد : 17058

 

آخر الأخبار
فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب