واشنطن تعزف على وتر التحريض والتعطيل.. وموسكو تدين: انتهاك للقرارات الدولية

 

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن محاولات واشنطن تعطيل معرض دمشق الدولي تتناقض مع قرارات المجتمع الدولي بشأن سورية.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس: إننا نعتبر استمرار الولايات المتحدة علنا بحجب الجهود التي تبذلها القيادة السورية بعد الأزمة بشأن إعادة الإعمار في البلاد أمرا ضارا بوحدة وسيادة سورية وسلامة أراضيها ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سورية بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأضاف البيان إنه منذ الـ 22 من آب تظهر على الموقع الالكتروني للسفارة الأميركية في سورية دعوات متتالية تحث على عدم حضور معرض دمشق وتهدد بفرض عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية.
هذا وتواصل الولايات المتحدة الأميركية سياساتها العدائية ضد سورية والدول المستقلة عبر استهدافها بشكل مباشر أو من خلال دعم الإرهاب أو فرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب غير الشرعية على الشعوب والدول التي لا تسير في الفلك الأميركي.
ولعل آخر ما تفتقت عنه الذهنية الأميركية الإرهابية هو تهديد واشنطن للشركات التجارية أو الأفراد الذين سيشاركون في معرض دمشق الدولي بدورته الحادية والستين التي تنطلق اليوم بفرض عقوبات بحقهم وفق بيان للسفارة الأميركية بدمشق على صفحتها على موقع فيسبوك قالت فيه إنها لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في المعرض، مضيفة إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها الضغط على الحكومة السورية من خلال فرض عقوبات اقتصادية قاسية.
الإجراءات الأميركية الاقتصادية القسرية متعددة الأوجه والتي طالت معيشة الشعب السوري والقطاعات الخدمية والاقتصادية المختلفة ترافقت مع دعم واشنطن المتواصل للإرهاب وبشتى الوسائل منذ بدء الحرب الإرهابية ضد سورية وتزامنت مع كل انتصار للجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية أذرع واشنطن في تنفيذ مخططاتها السوداء في سورية والمنطقة.
التهديد الأمريكي الجديد في حال تنفيذه يأتي استكمالا للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة ضد سورية فيما يرى فيه مراقبون أنه يشكل إرهاباً اقتصادياً جديداً ووسيلة لزعزعة استقرار سورية بعد إخفاق تدخلات واشنطن السياسية وممارساتها العدوانية العسكرية ودعمها للإرهاب.
مصير تهديد واشنطن للشركات المشاركة بمعرض دمشق الدولي الفشل إذ إن المعرض يأخذ زخماً جديداً هذا العام في ظل إعلان 38 دولة مشاركتها بصفة رسمية فيما تجاوزت المساحات المحجوزة ضمنه الـ 100 ألف متر مربع وهى أكبر مساحة بتاريخ المعرض إضافة إلى أن المعرض الذي ينطلق بدورته الـ 61 تحت شعار (من دمشق إلى العالم) يحمل رسائل أساسية تبين مدى قوة وتعافي الاقتصاد السوري بدليل زيادة عدد الشركات المشاركة بنحو 500 شركة عن العام الماضي.

سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 28-8-2019
رقم العدد : 17058

 

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي