أكدت مديرة المعلوماتية والتدريب في وزارة الكهرباء المهندسة لينا الزعبي في حديث خاص للثورة أن جديد جناح الوزارة « على مساحة 328 مترا مربعاً» خلال الدورة الحالية لمعرض دمشق الدولي هو أحدث منتجات وأعمال مؤسساتها «النقل والتوليد والتوزيع والمركز الوطني لبحوث الطاقة» أهمها عرض مجسم لعنفة غازية تظهر كيفية عملية احتراق الوقود وتحويلها إلى طاقة ونقلها إلى محطة تحويل «400 / 230 / 66 « ومنها عبر خطوط التوزيع والنقل وصولاً إلى تغذية المشتركين «منزلي ـ صناعي ـ تجاري ـ زراعي».
وأشارت أن الوزارة وبناء على التوجه الحكومي باتجاه نشر الطاقات المتجددة «الشمسية والريحية» فقد قامت بتخصيص الجزء الأكبر من جناحها للطاقات المتجددة، وعليه عمل المركز الوطني لبحوث الطاقة على تصميم نموذج «يحاكي» للمشاريع التي تنفذها الوزارة لضخ مياه الآبار باستخدام منظومات الخلايا الكهروضوئية ، ونموذج ثاني لعدة عنفات ريحية، وثالثة لعنفة كهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية أثناء عملية جريان المياه على قنوات الري لتحويل طاقة المياه إلى كهرباء، مشيرة إلى أن هذا المشروع سبق للوزارة أن نفذته في سد الباسل على نهر الأبرش في محافظة طرطوس وبموجبه حصلت الوزارة والمركز الوطني لبحوث الطاقة على براءة اختراع، مضيفة أن الجناح يتضمن أيضاً نموذج متنقل لإنتاج وتخزين الطاقة الكهربائية «بطارية» يعمل على الطاقة الشمسية، إلى جانب مختبر فحص كامل ومتنقل لاختبار مصابيح الإنارة الكفوءة، وكذلك نموذج لهاضم حيوي لإنتاج الغاز المنزلي من المخلفات الحيوانية والنباتية، وعداد إلكتروني متنقل لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية حسب شرائح الاستهلاك.
وأوضحت أنه يتم أيضاً عرض إنجازات الوزارة وخططها المستقبلية والفرص الاستثمارية الممكنة في جميع المجالات التابعة لها إضافة إلى مجموعة من الماكيتات والصور لمحطات التوليد والتحويل والربط مع شبكات النقل التي تغذيها إلى جانب مشاركات خاصة بالمركز الوطني لبحوث الطاقة.
واكدت أن المعرض فرصة مهمة للتواصل مع رجال الأعمال والمستثمرين للتباحث وإيجاد آلية وصيغ للتعاون في مجالي توليد الكهرباء وتوزيعها وتأمين التجهيزات وأعمال الخدمات والصيانة للمنظومة الكهربائية.
دمشق ـ الثورة
التاريخ: الخميس 29-8-2019
رقم العدد : 17059