بين الدكتور محمد هيثم الحسيني مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق لـ «الثورة» أنه تم إجراء عملية مميزة لطفلة في المشفى حيث تم العمل على رد مفتوح للورك المخلوع مع تحرير المحفظة وإزالة المعيقات وخياطة الجلد بخيط تجميلي ممتص مع وضع جبس بلاستيكي خفيف للطفلة، منوهاً بأنه ونظراً للخبرة العميقة للمشفى بجراحة العظمية عند الأطفال لم يتم وضع أي أسياخ أو صفائح للطفلة رغم عمرها المتقدم قليلاً.
وبين أن الطفلة ريناد المعيدي المهجرة مع عائلتها بفعل المجموعات الارهابية المسلحة ذات السنة والتسعة أشهر راجعت الهيئة العامة لمشفى دمشق عن طريق برنامج أهل للوطن الذي يبث على القناة السورية الفضائية وإذاعة دمشق بقصة خلع ورك ولادي أيمن مهمل غير معالج، مشيراً إلى أنه وبحسب رواية أم الطفلة بأن ابنتها بدأت تمشي بطريقة مائلة في رجلها مع عرج وعندما تحاول الركض تقع على الأرض، كما راجعت عدة أطباء قبل أن تراجع الهيئة العامة لمشفى دمشق.
واوضح أنه تمت معاينة الطفلة في عيادة الجراحة العظمية (أطفال) في المشفى وإجراء تقييم للحالة المرضية حيث تم تشخيص حالة الطفلة بخلع ورك ولادي أيمن مهمل وغير معالج والطفلة بحاجة لتداخل جراحي.
وبين انه تم التحضير اللازم من أجراء الصور الشعاعية والتحاليل الطبية والاستشارات المناسبة،وبناء على ذلك قُبلت المريضة في المشفى شعبة الجراحة العظمية قبل يوم من تاريخ إجراء العمل الجراحي لمتابعة تحضيرها، حيث أُجري العمل الجراحي قبل أيام في الهيئة من قبل الفريق الطبي المؤلف من الدكتور عبد المعين زكار الاختصاصي جراحة عظمية والدكتور محمد عمران المقيم للاختصاص والدكتور وليد الحسين المقيم للاختصاص والدكتور بشار الحلبي الاختصاصي تخدير وإنعاش.
ولفت مدير عام الهيئة أن الطفلة بحالة صحية جيدة وتراجع حالياً مرة كل شهر عيادة الجراحة العظمية عند الأطفال للمتابعة وإجراء صور شعاعية لمراقبة تطور الحالة.
دمشق- الثورة
التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061