إعلانات تدريس

 

 

بدأت قبل أيام، أي مع اقتراب عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس، إعلانات الدروس الخصوصية، ليس لطلاب الشهادات، وإنما للجميع بمن فيهم الصف الأول الابتدائي.
يكاد لا يخلو مدخل بناء من إعلان متضمن رقم معلمة، ولا تخلو صفحة تواصل اجتماعي لمنطقة سكنية من إعلان عن استعداد لتعليم كافة الدروس وحل جميع الوظائف ومتابعة جميع المواد.
قد تكون الاستجابة لتلك الإعلانات جانباً إيجابياً، وهو تأمين عمل لطالبة جامعية، أو خريجة، لكن السؤال، مادور كل من المدرسة والأهل في تعليم الأطفال في المراحل الأولى التي قد لا تكون صعبة، وماالأثر التربوي لاعتماد الدرس الخصوصي من المرحلة الأولى للتعليم، وكيف سيتدبر الأهل هذا المصروف الجديد؟ وإن كان ليس إجبارياً!
ثم ماذا سيفعل الطالب والطالبة بالحصة الدراسية داخل المدرسة، وكيف سيتلقى المساعدة في حل الوظائف من معلمة غريبة عن البيت وأمه وأبوه موجودان؟ أليس هذا تخل طوعي للأهل عن دور مهم في بداية تعليم الأبناء؟ يقابله تخلي المدرسة عن الكثير من القيم التربوية؟
إن القراءة والكتابة، وحل مسألة حسابية بسيطة، وبعض المعارف البسيطة عن النباتات والحيوانات والبيئة، لا تحتاج درساً خاصاً، لكنها تحتاج إلى بيت ومدرسة يعملان معاً لتثبيت قيمة العلم وحب المعرفة عند الأبناء، وقيمة التعاون، والاعتماد على الذات، وغيرها .
أما أن تصبح المدرسة ومنذ صفوفها الأولى، مكاناً لهدر القيم، فما الذي يبقى؟!

لينا ديوب
التاريخ: الثلاثاء 3-9-2019
رقم العدد : 17064

 

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد