مع بدء العام الدراسي.. «الثورة» تسلط الضوء على الهواجس والاحتياجات…عودة مئات آلاف الطلاب إلى المدارس … تفاوت وتضارب في الأسعار .. والسورية للتجارة تحاول كسرها
افتتح العام الدراسي ومعه توجه مئات آلاف الطلاب الى مدارسهم وربما اكثر ليصل العدد الى الملايين، وخلال ذلك وقبل وبعد انهمكت العائلات والاسر السورية بتوفير حاجيات أبنائهم من المستلزمات المدرسية المتعددة ، حيث زاد هذا الشهر من الأعباء المادية التي تضاف الى الأعباء اليومية الضاغطة معها عبء تأمين «مونة الشتاء» ليستحق شهر أيلول لقب وتسجيل العلامة الفارقة المسجلة خصيصا له في الأعباء والتكاليف …!!!
بالمقابل استنفرت الأسواق الشعبية والمحلية وجهزت واستعدت للموسم الدراسي ومعها كان لبعض مؤسسات الدولة استعدادها ومنها على سبيل المثال السورية للتجارة التي أقامت عدة معارض وعروض ووفرت في صالاتها ومنافذ بيعها جميع المستلزمات المدرسة وسعت جاهدة الى تخفيض أسعارها ما أمكن مقارنة مع أسعار الأسواق التي صالت وجالت وحلقت أسعارها بعيدا عن عين الرقابة التموينية واخواتها..!
تفاوت وتضارب في الأسعار واختلاف وفارق محلوظ في النوعية والجودة ومابين الحالتين يبقى المواطن ضحية وفي حيرة من امره ولنتابع..
تفاوت بأسعار مستلزمات المدارس
دمشق ــــ ماجدة ابراهيم:
حفلت الأسواق في دمشق بجميع الأدوات والمستلزمات المدرسية وتنوعت بأشكالها وأسعارها وفقاً لجودة المنتج وطريقة صناعته فقد نجد في هذه المستلزمات المعروضة في الأسواق أنها مخصصة لكافة الشرائح والمستويات الذوقية ويعتبر الإقبال ممتازاً لهذه الحاجات الموسمية التي يعمل تجارها من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً فأسعار الملابس بين المقبول والمرتفع وبزيادة وقدرها من 30 إلى 35 بالمئة تقريباً عن العام الماضي فمثلاً البنطلون المدرسي للمرحلة الثانوية كانت أسعاره في القنوات تبدأ من 3500 وينتهي بـ 5500 والقميص المدرسي بين 4000 و4500 وأما في اسواق ساحة عرنوس فتقاربت مع أسعار المناطق الشعبية مع زيادات تصل أحياناً إلى الضعف تقريباً، أما عن الأدوات من القرطاسية لطلاب المدارس فكانت الزيادة واضحة وملموسة فدفتر السلك 70 ورقة تراوح سعره من 200 ليرة إلى 350 ودفتر المئتين يبدأ 450 ليرة، أما الحقائب المدرسية فارتفاعها كان ملحوظاً مثلاً حقيبة للصف الأول الابتدائي يبدأ من 4000 ليرة ليصل إلى 7500 حسب الجودة وحسب السوق التي تباع فيه.
ولمعرفة آراء بعض المواطنين عن القدرة الشرائية لديهم وما فرضته الأسعار في الأسواق اجرينا اللقاءات التالية:
السيدة أم غسان ربة منزل ولديها ثلاث أطفال في المرحلة الابتدائية عبرت عن غلاء الأسعار وخاصة القرطاسية.
أما أم سيلين ابنتها في الصف الثامن تجد أن أسعار الملابس مقبولة إلى حد ما.
وأم رهف تجد أن الأسعار في الملابس والقرطاسية مرتفعة وخاصة مع وجود عدد كبير من الأولاد.
المدّرسة صفاء والدة ثلاث أطفال وجميعهم في المدارس تشير إلى أن ارتفاع اسعار القرطاسية والملابس غير مدروسة ولا يتناسب مع دخل الشريحة الكبرى في المجتمع.
مطالبات بتشديد الرقابة
دمشق – نيفين عيسى:
مع افتتاح العام الدراسي، تُصبح أولوية الآباء متابعة أسعار المستلزمات المدرسية، إذ يحتاج الطالب الواحد مستلزمات مدرسية بحدود الـ 15 ألف ليرة.
أحمد لديه طفلان يعمل على توفير مستلزماتهما، ويقول إن الأسعار تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وحسب نوعية الحقائب والملابس، فهنالك حقيبة بأربعة آلاف ليرة وأخرى بستة آلاف.
نبيلة ترى أن أسعار الملابس تكون تبعاً لنوعيتها، لكن ذلك لا يلغي وجود تفاوت في الأسعار، فسعر القميص من نوعية معينة في الحميدية أربعة آلاف بينما سعر النوعية ذاتها يصل إلى حوالي خمسة آلاف وحتى ستة آلاف ليرة في الصالحية وغيرها.
وتشير أم أكرم إلى أن موسم (المونة) وكذلك مصاريف الصيف تتبعه تكاليف المدرسة، شكّل عبئاً على المواطن خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وتفاوتها من محل لآخر، وهذا يتطلّب تشديد الرقابة على الأسعار.
الطالب مالك ذكر أنه عمل خلال العطلة الصيفية لتأمين نفقات مستلزماته الدراسية، لأنّ ظروف أسرته المادية لا تسمح بتجهيزه وإخوته الثلاثة الآخرين، فهنالك الملابس والدفاتر وبقية القرطاسية التي لا بد من وجودها، فيما بيّنت عبير أن أهلها يؤمّنون لها كل متطلباتها وأنها لا تواجه مشكلة على صعيد التحضير للعام الدراسي.
أصحاب المحلات التجارية لهم رأي بموضوع الأسعار، حيث يرى أبوخالد وهو صاحب محل في الحميدية أنّ سعر الصدرية لديه وفي المحلات المجاورة يقلّ بألف ليرة عن مثيلتها في مناطق أخرى، وارتفاع الأسعار متعلق بالتكلفة وسعر شراء قطعة الملابس بالجملة، وأن الباعة ليسوا سبباً بارتفاع الأسعار، بينما ذكر زياد الذي يملك محلاً في شارع الحمرا أن سعر التكلفة والضرائب والرسوم والنفقات الأخرى ترفع سعر بيع قطعة الملابس أو الحقيبة، وأن الباعة على البسطات أو في محلات لا تخضع لنفس القيمة من الرسوم والضرائب تكون أقل من غيرها.
أمّا ياسين الذي يملك محل ألبسة في منطقة الدويلعة فأوضح أنّ سعر الصدرية لديه يتراوح حسب نوعها من 3500 ليرة وحتى الـ 5000 ليرة، مضيفاً أن القطعة التي سعرها خمسة آلاف قد يصل ثمنها لسبعة آلاف خارج المناطق الشعبية، والفرق في الأسعار من محل لآخر ومنطقة لأخرى لايتعلق بالنوعية بل بهامش الربح الذي يحدده لنفسه البائع.
بعض الأهالي يبحثون عن ملابس وحقائب لأبنائهم من نوعيّة جيدة بغض النظر عن الأسعار، وتقول ريم إنها تحرص على شراء أفضل الأنواع لأبنائها حتى لو كانت أسعارها مرتفعة، لأن النوعية الجيدة تدوم على مدار الفصل الدراسي بينما قد تضطر للشراء مرة أخرى في حال كانت النوعية أقل جودة.
وعلى النقيض من ذلك، تُطالب سعاد بمزيد من الرقابة على الأسعار وتوفير نوعيات جيدة بأسعار تناسب مستوى الدخل لدى معظم المواطنين.
تربية ريف دمشق: 1049 مدرسة كمرحلة أولى و76 ألف طالب زيادة عن العام الماضي
ريف دمشق – لينا شلهوب:
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد وبهدف سير العملية التربوية منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس حسب ما هو مخطط لها بعد توفير ما هو مطلوب لجهة تأمين الكتاب المدرسي وإجراء التنقلات، وحل معوقات مشكلات المدارس المتضررة، ومدارس إيواء المهجرين، قامت مديرية تربية ريف دمشق بأعمال صيانة وتأهيل المدارس المتضررة جزئياً أو كلياً، وتأمين وصول الكوادر الإدارية والتدريسية بمختلف مستوياتها إلى كل مدرسة، واتباع الكادر التدريسي لدورات في المناهج من الاختصاصات كافة.
وبين مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج أن العملية التربوية هي عملية تفاعلية تتضافر فيها كل جهود العاملين من أسرة تربوية ومدرسة ومجتمع، وذلك بغية الوصول إلى الأهداف المرجومة منها، حيث اتخذت المديرية كل الإجراءات التي من شأنها ضمان انطلاقة العام الدراسي بشكل ناجح بحيث تحقق العملية المعرفية والعلمية أهدافها منذ بداية العام.
وأوضح أن المديرية أمنت كل ما يلزم من تجهيزات وصيانة للمدارس التي تضررت بسبب الأحداث االتي مرت على البلد، كما تم متابعة تأمين الكتب المدرسية لمختلف الصفوف، إضافة لتوفير ما يلزم المدارس من مستلزمات للعملية التعليمية، مضيفاً أن وزارة التربية تصب جهودها لإتمام الاستعدادات من أجل انطلاقة العام الدراسي 2019 – 2020، مشيراً إلى استكمال التحضيرات للعام الجديد ولا سيما بعد تحرير المحافظة من الإرهاب وعودة الأهالي إلى مناطقهم.
كما أكد فرج أن الوزارة تسير وفق السياسة التربوية للحكومة، لذا تعمل المديرية على زيادة أعداد المدارس المفعلة في جميع مناطق المحافظة، حيث تم ترميم 40 بناء مدرسياً بالتعاون مع محافظة ريف دمشق وعدد من المنظمات الدولية وبعض الفعاليات الأهلية، وسيتم تفعيل هذه المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، ليصبح عدد المدارس المفعّل كمرحلة أولى مع انطلاقة العام 1049 مدرسة بزيادة عن العام الماضي بـ 40 مدرسة، ويتوقع افتتاح المزيد من المدارس ليصل العدد إلى 1105 مدارس داخل الخدمة، موضحاً أن العمل ما زال مستمراً لتأهيل 22 مدرسة متضررة ضمن الخطة الاستثمارية لمديرية التربية، ويتم تأهيل ما يقارب العشرة مدارس ضمن خطة المنظمات في العام الدراسي 2019 – 2020.
كذلك لفت إلى أن أعداد الطلاب المسجلة على قيود مديرية التربية للعام الدراسي الماضي بلغ 638 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل، ويتوقع لهذا العام تسجيل ما يقارب 714 ألف طالب وطالبة لكل المراحل الدراسية بزيادة عن العام الماضي بما يقارب 76 ألف طالب وطالبة، حيث تم تأمين الكتب اللازمة عن طريق المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية لجميع المراحل، وسلّم إلى المستودعات الفرعية 7 ملايين كتاب مدرسي، وبدأ التوزيع على المدارس، مضيفاً أنه مع بداية العطلة الصيفية زودت المديرية جميع الدورات التعليمية بالكتب المدرسية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، كما وزعت الكتب على المستودعات ومنافذ البيع لكل من يرغب بشراء النسخ.
ونوه فرج بأن المديرية نفذت دورات تطوير المناهج التربوية لإعداد المعلمين وتدريبهم على طرق استخدام استراتيجيات التعلم وعناصر الإلقاء وإدارة الوقت ليكون المعلم ميسراً للمادة بما يخدم الأهداف التربوية المرجوة من المناهج، كم أقامت عدة دورات لإعداد الكوادر الإدارية، ودورات تدريبية على تقنيات لتعليم ولوسائل التعليمية لتكريس طريقة التعليم التفاعلي ودمج لتكنولوجيا بالتعليم، مشيراً إلى أن عدد الكوادر التدريسية العاملة في المحافظة يقارب الـ 32500 مدرس ومعلم، ومدرس مساعد ومعلم وكيل من داخل الملاك وخارجه، وأن مديرية التربية تستعد لتعيين 3400 معلم من مسابقة الوكلاء التي أعلنت الوزارة عنها في وقت سابق.
وتطرق إلى أنه بعد تحرير كامل الريف الدمشقي تم تأهيل 35 مدرسة بشكل كامل من قبل منظمات دولية، وجري العمل على تأهيل 68 مدرسة ضمن الخطة الاستثمارية، على أن تكون جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي 2019 -2020 موزعة على معظم المناطق التعليمية في الريف الدمشقي ومتركزة في المناطق المحررة حديثاً مثل دوما- الغوطة الشرقية- الغوطة الغربية- النشابية، مع مراعاة التوزع الجغرفي للبلدات والقرى والكثافة السكانية، الأمر الذي يساهم في عودة الأهالي المهجرة إلى بلداتهم وتساعد في استمرار العملية التربوية.وعرج فرج قائلاً إن تأهيل المدارس المتضررة وعودتها للعمل من جديد يساهم بتخفيف العبء عن المدارس الأخرى، وإلغاء نظام الدوام النصفي، الذي بدوره يساعد بتخفيف الكثافة الطلابية بين الصفوف ما يتيح للمدرس تأدية عمله على أكمل وجه ويتيح للطالب استيعاباً أفضل للمعلومات.
معارض للقرطاسية والمستلزمات المدرسية
في صالات السورية للتجارة بأسعار مخفضة
دمشق – ثراء محمد :
أكد مدير مجمع الأمويين سليمان حسن حرص مؤسسة السورية للتجارة على افتتاح معارض للقرطاسية واللوازم المدرسية في جميع صالاتها بدمشق وريفها بحيث تغطي جميع المحافظات وتتضمن تشكلة واسعة من المستلزمات المدرسية بأصناف ونوعية جيدة وجودة عالية وأسعار منافسة للسوق وتناسب جميع المواطنين وأقل من السوق ب ١٥-٣٠%، لافتاً إلى أن بعض السلع هي من إنتاج المؤسسة كالدفاتر التى تحقق فرقاً واضحاً في السعر وصل إلى ٥٠% عن السوق وسعر الحقيبة المدرسية يبدأ من ٣٧٥٠ ليرة ويصل إلى ٥٠٠٠ ليرة مقابل ١٥٠٠ ليرة للصدرية المدرسية والكنزة المدرسية ٢٩٥٠ليرة والقميص ٣٨٥٠ ليرة والبنطال ٣٠٧٥ ليرة وجاكيت صوف كحلي و رمادي ١٢٠٠ ليرة
وأضاف ان المؤسسة مستمرة في التدخل الايجابي وخاصة هذا العام من خلال طرح سلع بمواصفات وجودة عالية وبأسعار ثابتة غير قابلة للارتفاع ضمن صالاتها فهي لا تتأثر بارتفاع اسعار السوق وهي تهدف الى ضبط الأسعار وإلزام التجار بتخفيض الأسعار وعدم التلاعب بها، منوهاً بعرض التقسيط للعاملين في القطاع العام بقيمة ٥٠ ألف ليرة موزعةً على ١٠ أشهر لشراء المستلزمات المدرسية من غير فوائد ومن دون كفيل ولا يحتاج الموظف إلا إلى تعهد من المحاسب المالي لدى الجهة التي يعمل لديها، مبيناً ان الدوام مستمر و يبدأ من ٩ صباحاً وحتى قدوم آخر زائر والعمل مستمر حتى في يوم السبت.
وأشار الى ان المعرض شهد ازدحاماً وإقبالاً منذ لحظة افتتاحه وأكد المواطنون للثورة أنهم يفضلون في كل عام شراء جميع حاجاتهم المدرسية من معرض السورية للتجارة نتيجة أسعاره المشجعة وتوافر كافة المستلزمات المدرسية في مكان واحد
وبعض المواطنين أكدوا أن القرض الممنوح ساعدهم على شراء جميع مستلزمات أبنائهم بالتقسيط المريح لعدم قدرتهم على شرائها من السوق متمنين مزيداً من التسهيلات.
السورية للتجارة تتدخل ..و الكتاب المدرسي متوافر ويغطي حاجة المدارس في السويداء
السويداء ـ رفيق الكفيري:
افتتاح العام الدراسي الجديد مع بداية الشهر القادم والذي تزامن مع ما يسمى شهر المونة شكل هاجساً مقلقاً أثقل كواهل المواطنين أصحاب الجيوب الفارغة التي أفرغها عيد الأضحى الذي سبق ذلك بفترة زمنية قصيرة وذلك نظراً للأعباء المادية الكبيرة التي تترتب على أسر الطلاب في هذه الفترة، وفي هذه الآونة تشهد أسواق محافظة السويداء حركة نشطة لشراء القرطاسية ومستلزمات المدرسة وذلك رغم ما تواجهه الأسر من أعباء مادية ومعيشية. كميات كبيرة من مستلزمات العام الدراسي طرحت في أسواق المحافظة بأصناف متعددة وأسعار متفاوتة ومع ذلك وفي حسبة بسيطه تبين لنا تكلفة بدلة مدرسية ونسخة من الكتب وقرطاسية لطالب واحد تصل إلى 30 ألف ليرة ويمكن أن تزيد على ذلك وهذا يحدده جودة المنتج، هذا ما عدا المستلزمات الأخرى التي يحتاجها الطالب خاصة الرياضية منها، الثورة رصدت حركة السوق والتقت عدداً من المواطنين الذين أجمعوا على ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية وترتيبها أعباء مادية كبيرة عليهم ما دفع الكثيرين منهم إلى الحصول على قروض من المصارف العامة والخاصة لهذه الغاية، وبالعودة إلى أسعار المستلزمات نرى أنها تتفاوت حسب جودة المنتج، فتراوحت أسعار الحقيبة بين 5000- 22000 ليرة، والصدرية (المريول) 3000 ل.س. أما القميص المدرسي بين 3000- 3800 ليرة، والبنطال فسعره وسطياً بين 4500- 5000 ليرة طبعاً هذا التفاوت بالأسعار سببه اختلاف الماركات.
المؤسسة السورية للتجارة ومن خلال تدخلها الإيجابي لكسر حدة الأسعار عمدت حسب ما ذكر حسين صافي مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بالسويداء إلى افتتاح عدد من معارض المستلزمات المدرسية شملت مجمع المزرعة الاستهلاكي وصالات 8 آذار وسوريانا والمتحف في مدينة السويداء وفي صالتي مدينتي شهبا وصلخد للمستلزمات المدرسية. بالإضافة إلى منافذ الفرع والبالغ عددها 81 منفذاً موزعة على مختلف مناطق المحافظة، حيث تم توفير تشكيلة متنوعة من الحقائب والألبسة المدرسية والقرطاسية بأنواعها وبأسعار أقل من السوق بنسبة بين 20 و25 بالمئة وتصل في بعض أنواع الحقائب إلى 30 بالمئة. ولفت مدير فرع السورية للتجارة إلى أن الفرع بدأ باستقبال طلبات العاملين في مؤسسات الدولة لتقسيط مواد القرطاسية بسقف 50 ألف ليرة وبدون فوائد حتى شهر تشرين الأول حسب توجيهات الحكومة وتسهيل إجراءات ذلك مضيفاً: أنه سيتم التنسيق مع أمناء المكاتب عن طريق مديرية التربية من أجل تأمين قرطاسية، وفي السياق ذاته بين مدير التربية بالسويداء بسام أبو محمود أنه تم التوجيه إلى مديري المدارس بالإيعاز لكافة المدرسين للتخفيف من الطلبات بما يخص الدفاتر والقرطاسية بما يتناسب مع حاجة العملية التربوية وسيرها بالشكل الصحيح، ووفر فرع المؤسسة العامة للكتب المدرسية في السويداء احتياجات مدارس المحافظة من الكتب لمختلف المراحل التعليمية وسلمها إلى مستودعاتها لتوزع على التلاميذ مع بدء العام الدراسي الجديد. وبين مدير فرع المؤسسة بكار البكار أن عدد الكتب الموزعة على المدارس بلغ نحو مليون و20 ألف كتاب تغطي حاجة المحافظة تم تأمينها حسب الخطة الوزارية للتوزيع مع استكمال كتب المناهج الجديدة والمطورة للصفوف الثالث والسادس والتاسع (تعليم أساسي) والثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي.
يشار إلى أن عدد مدارس المحافظة 457 مدرسة منها 49 مدرسة ثانوية عامة و30 مدرسة مهنية و5 معاهد، و رياض الأطفال 120 روضة مجهزة على ساحة المحافظة.
أســــــعار المســـــتلزمات المدرســـــية «تحلّق» والأســـــواق بـــــلا رقـــــابة… توزيــــع الكتب المدرسية علـى جميـــع المـدارس.. وصيـانة 100 مدرسة باللاذقية
اللاذقية – نعمان برهوم:
أنجزت مديرية تربية اللاذقية تشكيلة المدرسين والمعلمين في/١٢١٢/ مدرسة، وذلك بالاعتماد على أسس وإجراءات التنقلات والتشكيلات وفق التعليمات الوزارية، وأنها ستكون قيد التنفيذ اعتباراً من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد.
وأشار أبو خليل إلى أنه تم تنفيذ أعمال الصيانة في أكثر من /١٠٠/ مدرسة، وذلك تلبية للحاجات الأساسية للمدارس من /زجاج – نوافذ – أبواب – دورات مياه – مياه شرب – كهرباء/ وأيضاً يتم عزل سطح ٥ مدارس وثلاث كتل أبنية في ثانوية الشهيد عدنان مخلوف الصناعية ضمن العقود الاستثمارية للمديرية لعام ٢٠١٩.
وعن توزيع الكتب المدرسية أشار أبو خليل إلى أنه جرى توزيع الكتب على كافة المدارس وفق جدول زمني متفق عليه بين المديرية وفرع مؤسسة المطبوعات والكتب المدرسية منذ /٣/٨/٢٠١٩/ حيث انتهى في /٢٧/٨/٢٠١٩/ وأن كافة الكتب لكل المرحلة تم تأمينها.
مع بداية العام الدراسي الجديد تستعد الأسر في اللاذقية لتأمين احتياجات أولادهم من لباس مدرسي وقرطاسية.. ولعل من يتبع الحركة في أسواق المحافظة يلاحظ النشاط في تلك الأسواق التي تحتاج إلى ضبط في هذه الفترة أكثر من باقي الأيام الماضية.
المواطن اليوم أمام خيارات مفتوحة فالمعروض من قرطاسية ولباس كثير ومتنوع.. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالأسعار فهي متباينة من مكان لآخر!!. على مبدأ التجارة شطارة كما يقال غير أن السورية للتجارة لها رأي آخر.
فقد بادرت السورية للتجارة لطرح تشكيلة واسعة من الألبسة والقرطاسية ضمن صالاتها تناسب جميع التلاميذ والطلبة.. وبأسعار مناسبة وفق المواصفات المطلوبة.. بحيث تكون صمام الأمان في السوق المحلية.
وأوضح المهندس سامي هليل مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية أن أسعار السلع من قرطاسية ولباس مدرسي هي الأفضل وبالمواصفات المطلوبة قياساً بأسعار ومواصفات المعروض في السوق من قبل التجار حيث تباع مواد القرطاسية من دفاتر وفق التالي/ دفتر سلك بلاستيك ٧٠ ورقة وسط غراماج ٧٠ غ بسعر ٢٦٠ ليرة – دفتر إنكليزي نفس المواصفات بسعر ٢٦٠ ليرة، وكذلك دفتر١٤٠ ورقة بسعر ٤٢٥ ليرة – دفتر مقسم ٥ أقسام ٢٠٠ ورقة ١٠٠٠ ليرة سورية – دفتر جامعي كرتون ١٢٠ ورقة غراماج ٦٠ ورقة غراماج ٣٨٠ ليرة، ودفتر خرز عادي ٤٠ ورقة غراماج ٥٨ غ بسعر ١٠٠ ليرة ودفتر ٨٠ ورقة منه بسعر ٢٠٠ ليرة.
وعن أسعار الحقائب المدرسية أشار هليل إلى أن أسعارها تتراوح حسب إحجامها بين /٤٧٠٠ إلى ٢٦٣٠/ ليرة سورية بما يتناسب مع احتياجات الطلبة وأعمارهم.
وبخصوص الألبسة المدرسية بين هليل أن أسعار بدلات المدرسة القماشية والجينز تتراوح بين /١٩٠٠ – ١٧١٠ – ١٠٠٠ – ٩٢٥/ ليرة سورية، وأسعار بنطال كحلي /١٠٠٠- ٥٦٠ – ٥٤٠/ ليرة سورية للبنطال.
والبنطال الثانوية قماش يتراوح سعره بين /٩٠٠ – ٨١٠/ ليرة وكذلك اسعار القرطاسيةتختلف حسب النوعية والجودة .
وبالمقارنة مع أسعار السوق يتضح أن هناك فارقاً سعرياً يتراوح بين ١٥ – ٣٠ % عن أسعار المؤسسة وذلك من خلال المواصفة التي تتقيد وتعلن عنها السورية في حين يتم تجاهلها نسبياً في السوق.
ومن خلال جولة لنا في بعض الأسواق تبين عدم تقييد معظم محال بيع اللباس المدرسي والقرطاسية بالإعلان عن الأسعار، وعدم تقييد البعض بالأسعار المحددة، فقد أكد أكثر المواطنين أن هناك فارقاً كبيراً في سعر السلعة الواحدة بين محل وآخر!!. حيث قامت عناصر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضبط هذه الحالات واتخذت بحقها الإجراءات القانونية وتنظيم الضبوط اللازمة لها.
بدوره أكد المهندس إياد جديد مدير حماية المستهلك في اللاذقية على تكثيف الرقابة على تلك المحال التجارية في هذه الفترة، وتشديد العقوبات على المخالفين حماية للمواطن من جشع بعض ضعاف النفوس من التجار الذين يستغلون قرب العام الدراسي لتحقيق أرباح كبيرة على حساب المواطن بشكل مخالف للقانون.
ونحن بدورنا نؤكد على الجهات المعنية في المحافظة ضرورة إلزام جميع المحال التجارية على إعلان الأسعار والتعريف بالمواصفة الخاصة بالسلعة حفاظاً على حقوق المواطن، ولا سيما أن تجاهل المواصفة يجعل التاجر يتقاضى سعراً أعلى من السعر الحقيقي قياساً بالسعر المحدد.
1430 مدرسة جاهزة لاستقبال
أكثر من 514 ألف تلميذ في حلب
حلب – فؤاد العجيلي:
51460 طالباً وطالبة توحهوا إلى مدارسهم في محافظة حلب بحسب ما أكده مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو بعد أن تم تأمين مختلف مستلزمات العملية التربوية.
وأشار ماسو إلى أن المدارس التي ستستقبل أبناءنا الطلبة في المدينة والريف يصل عددها إلى 1430 مدرسة تم تجهيزها بأهم مستلزمات العملية التربوية والتعليمية إضافة إلى تأمين الكتاب المدرسي.
وأضاف مدير التربية أنه وبهدف تأمين استقرار العملية التربوية والتعليمية فقد تم إصدار تنقلات المعلمين والمدرسين تحت رؤية تلبية رغباتهم بهدف ويصل عدد المعلمين والمدرسين إلى ما يقارب /24262/ معلماً ومدرساً.
وفيما يتعلق بالمدارس الدامجة لذوي الإعاقة أوضح ماسو أن عددها وصل إلى 16 مدرسة يتم من خلالها استقبال أبنائنا الطلبة من ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أنه سيتم في هذا العام افتتاح 5 مدارس دامجة أخرى.
1520 مدرسة في حما ة و90 بالمئة
نسبة تأمين الكتب المدرسية
حماة – ايدا المولى:
أوضح مدير تربية حماة يحيى منجد أنه بلغ عدد المدارس الموضوعة بالخدمة /1520/ مدرسة تستوعب ما يقارب/ 405950/ طالباً وطالبة، وعدد الأطر التدريسية/ 30188 / مدرساً ومعلماً، مضيفاً أنه بعد تحرير المنطقة الشمالية بدأت المديرية مباشرة بدراسة الأضرار ووضع خطة إسعافيه لإعادة تأهيل المدارس في تلك المناطق تمهيداً لعودة الطلاب إليها فور تجهزيها.
بدوره ذكر عبد الرزاق عرواني مدير مطبوعات حماة إلى أن حاجة المحافظة من الكتب هي 3,5ملايين كتاب بدءا من مرحلة رياض الأطفال وصولا إلى الثانوية العامة وقد بلغت نسبة وصول الكتب إلى مديرية المطبوعات 90بالمئة من الحاجة الفعلية ويتم العمل على استكمال النواقص من كتب اللغات الأجنبية.
من جانبه مدير مطبوعات إدلب في حماة محمد نعمان أوضح أنه يتم توزيع الكتب المدرسية في بلدات أبو الضهور وسنجار والهبيط ويمكن أن تدرج خطة التوزيع على منطقة خان شيخون والقرى المحررة حديثا
وقد تم إصدار نشرة أسعار النسخ الكاملة للكتب المدرسية للمرحلة الثانوية للعام الدراسي 2019-2020 وفق الصفوف كالتالي:
نسخة الصف العاشر الأدبي بـ 6310 ل.س والعلمي
بـ 6375 ل.س
و الحادي عشر أدبي بـ 6570 ل.س
والعلمي 7130 ل.س والثانوي الأدبي 5490 ل.س
والعلمي 7030 ل.س
أما كتب مرحلة التعليم الأساسي من الصف الأول وحتى الصف التاسع فتوزع مجاناً في المدارس الحكومية كافة.
تربية طرطوس: ترميم151 مدرسة وإنجاز تشكيلات المدرسين وتنقلاتهم
طرطوس – علي يحيى صقور:
أكد مدير تربية طرطوس علي شحود أنه تم الانتهاء من التشكيلات الإدارية والتنقلات على مستوى المجمعات التربوية في المناطق والدائرة الفرعية وإعداد مشروع تنقلات المدرسين والمدرسين المساعدين ومعلمي الصف للعام الدراسي 2019 – 2020 وذلك وفق الأسس والروائز المعتمدة. بالإضافة إلى تنفيذ دورات للمدرسين من مختلف الإختصاصات ومعلمي الصف خلال العطلة الصيفية وشملت جميع مدرسي صفوف (الثالث – السادس- التاسع – الثالث ثانوي) وتم تعميم الخطة الدراسية للعام 2019- 2020 على جميع المدارس في المحافظة.
وأوضح شحود أن دائرة الإحصاء والتخطيط الدولي بالتعاون مع الدوائر المعنية قامت بالإشراف على الدورات الهادفة الى تأهيل المعلمين (الدعم النفسي – تعديل السلوك – دمج الإعاقة) والمتعلمين (دورات تقوية – إكمال) وقامت الدائرة بإجراء دراسة لواقع المدارس من حيث عدد الطلاب والمقاعد التي تحتاج إليها و رفد المدارس بحاجتها من المقاعد والتعميم على جميع المدارس لاستلام الكتب وتوزيعها على الطلبة.
كما نفذت مديرية التربية في طرطوس دورات اختصاصية مركزية ومحلية في التعليم المهني والتقني (الصناعي – النسوي) وذلك لإعداد المدرسين والمهندسين ومعلمي الحرف والمدرسات المساعدات ويوجد لدى المديرية برنامج دورات (تعزيز المهارات لدى معلمي الحرف المعنين حديثاً) وذلك في مختلف المهن والاختصاصات وإعداد خطة إنتاجية للعام الدراسي الجديد تبين إمكانية الإنتاج في ورش الثانويات المهنية (الصناعية – النسوية) بهدف تصنيع ما يمكن من الأثاث المدرسي (مقاعد صفية – طاولات – خزانات – ألواح…) وذلك لصالح مدارس التربية.
وأكد مدير التربية على تأمين مستلزمات التدريب الخاصة بكل مهنة واختصاص وذلك لضمان سير الخطة الدراسية المقررة وزارياً كما تم إعداد دراسة تبين الطاقة الاستعابية لطلاب الصف الأول الثانوي المهني من حيث عدد الشعب في الثانويات المهنية وفرز الطلاب بين فروع التعليم المهني بعد انتهاء عملية التسجيل.
وفيما يخص المدارس التي تحتاج إلى صيانة وترميم قامت مديرية التربية هذا العام بترميم /151/ مدرسة ثانوية وأساسي ومهني وتنفذ حالياً أعمال صيانة لعدد من المدارس وتم التعاقد مع مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية لتنفيذ مشروع تدعيم وترميم مدرسة أرزونة ويتم الآن العمل على صيانة وترميم صنابير المياه وخزانات المياه ودورات المياه وكل ما يتعلق بالصحة العامة في المدارس.
وتم خلال العطلة الصيفية توزيع إذاعات مدرسية وحقائب إسعافيه وأعلام وطنية على كافة المجمعات التربوية في مناطق المحافظة. حيث يبلغ عدد المدارس الموجودة في محافظة طرطوس: في التعليم الأساسي (939 مدرسة) ومدارس التعليم الثانوي (ثانوية عامة 136 مدرسة) (ثانوية تجارية 8 مدارس) (ثانوية صناعية 9 مدارس) (ثانوية نسوية 13 مدرسة)
من جهة ثانية وبسبب ارتفاع أسعار مستلزمات القرطاسية والحقائب المدرسية في السوق قامت السورية للتجارة بتأمين كافة هذه المستلزمات عبر صالاتها بأسعار منافسة تقل نحو 20٪ عن أسعار السوق كما تقوم بتقسيط هذه المواد حتى خمسين ألف ليرة وقد لاقت هذه الإجراءات ارتياحاً لدى الكثير من المواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة في تأمين مستلزمات المدارس لأبنائهم.
حمص:
هوة كبيرة بين الأسعار ودخل الأسرة
حمص- سهيلة إسماعيل:
أكدت إحدى السيدات وهي موظفة وزوجها موظف ولديهما ثلاثة أولاد أنها اشتركت في جمعية مع زملائها في العمل لتستطيع شراء القرطاسية لأولادها واللوازم المدرسية الأخرى، لأن الراتب لا يكفي وتتزامن بداية العام الدراسي مع نهاية فصل الصيف أو شهر تخزين المؤونة لفصل الشتاء، ما يشكل أعباء مادية إضافية على الأسرة، وإذا كان سوق مدينة حمص كغيره من الأسواق مملوء بلوازم المدرسة من ثياب وحقائب وأحذية، فهي مرتفعة الثمن، فقد تجاوز سعر الحقيبة ذات النوعية الجيدة الخمسة آلاف ليرة، أما القمصان والستر فيبدأ سعرها من ثلاثة آلاف ليصل إلى ستة آلاف وأكثر، والشيء نفسه بالنسبة للأحذية…
وقالت سيدة أخرى وهي مدرِّسة وأم لطفلين في الحلقة الأولى: هناك فارق كبير بين دخل الأسرة وأسعار اللوازم المدرسية والقرطاسية، وأنا أعرف أن الكثير من الأسر تستدين لتلبية حاجة أبنائها مع بداية العام الدراسي، صحيح أن صالات السورية للتجارة تطرح كل عام تشكيلة من القرطاسية والألبسة لكن ذلك ليس حلا، لأن أسعارها مرتفعة أيضاً ولا تتناسب مع دخل الموظف المعتمد على مرتبه الشهري فقط ..!!
وخلال جولة في سوق المدينة لاحظنا ارتفاع أسعار الألبسة المدرسية والحقائب والأحذية، وما طرحته السورية وهو فتح باب التقسيط بمبلغ 50 ألف ليرة لمدة عشرة أشهر ودون فائدة لشراء حاجات ولوازم المدرسة قد يكفي تلميذا أو اثنين في الحلقة الأولى فقط لكنه ليس حلاً أيضاً.
مدير فرع السورية للتجارة بحمص عماد ندور قال: طرحنا هذا العام تشكيلة واسعة من الألبسة المدرسية، وكذلك القرطاسية وهي متوافرة في كل الصضالات التابعة للسورية للتجارة بما فيها صالات الريف، ووبالنسبة للقرطاسية من دفاتر وأقلام ولوازم أخرى فإن أسعارها أقل من سعر السوق بـ 40 %، وبالنسبة لصداري الحلقة الأولى فالأسعار تبدأ من 1550 وما فوق، ووذلك حسب نوعيتها، والأمر ذاته بالنسبة لقمصان وستر الحلقة الثانية (اللون الزهري) والمواطن يختار النوع الذي يتناسب مع دخله وما خصصه لهذا الأمر، كما فتحنا باب التقسيط بمبلغ 50 ألف ليرة لذوي الدخل المحدود لمدة عشرة أشهر ودون فائدة، وهي مساعدة لهم لتأمين ما يلزم مع بداية العام الدراسي.
ترميــم وتأهيـــل عشــــرات المــــدارس في درعــــــا..
وثلاثــــة معــــارض للقـــرطاســــية بإسعار مخفضـــــة
درعا – جهاد الزعبي – زيد مقداد:
استعدادات مكثفة قامت بها مديرية تربية درعا لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث تم ترميم وتأهيل الكثير من المدارس المتضررة جراء الحرب الإرهابية والاعتداءات عليها بالإضافة لتأمين مستلزمات العملية التعليمية والكتب وغيرها من أمور تخص الواقع التعليمي…
وذكر مدير التربية بدرعا محمد خير العودة الله أن المديرية أنجزت ترميم مدارس سحم الجولان والشجرة والمزيرعة وحيط والنعيمة والشهيد الرفاعي وثانوية كحيل، وهي جاهزة لاستقبال الطلاب وتم إخلاء المدارس التي كانت معتمدة كمراكز إقامة مؤقتة، مبيناً أن المديرية باشرت بترميم مدرسة حي الأربعين ودرعا البلد الأولى وزبيدة وملحق ثانوية خربة غزالة وغزالة الثالثة والرابعة. مضيفاً أن المنظمات الدولية العاملة في المحافظة باشرت بترميم مدارس الحراك الثانية والرابعة ونامر الرسمية والشيخ مسكين السابعة والثانوية النسوية بالشيخ مسكين والمالكي والثانوية التجارية بدرعا وستوضع جميعها بالخدمة قريباً..
وأشار إلى أن المديرية أنجزت التحضيرات لاستقبال العام الدراسي الجديد من حيث تأمين مستلزماته والتشكيلات الإدارية والصفية وملء الشواغر كما تم إنجاز كافة طلبات النقل الداخلي والخارجي لكافة مراحل التعليم وتسليم الكتاب المدرسي أصولاً وتوزيع الوسائل التعليمية..
رئيس دائرة التخطيط والإحصاء في المديرية نايف الشرع بين أن العمل جار لترميم 25 مدرسة من خلال الخطة الاستثمارية لمديرية التربية و 22 مدرسة من قبل المنظمات الدولية حيث تم ترميم نحو 12 مدرسة وستدخل الخدمة الفعلية في العام الدراسي الحالي، لافتاً إلى أن المديرية تعمل على تركيب 25 غرفة صفية مسبقة الصنع في بعض المناطق للضرورة مقدمة من مديرية الخدمات الفنية بدرعا.. وأشار الشرع إلى أن المديرية بحاجة لغرف صفية إضافية مسبقة الصنع لاستقطاب كل الطلاب وتلافي الضغط على بعض الغرف الصفية… موضحاً أن المديرية استهدفت في العطلة الصيفية 1600 معلم من خلال دورات المناهج المطورة و 300 متدرب في دورات الدعم النفسي والتواصل ومهارات الحياة.
وأوضح أنه كان يوجد في المحافظة خلال العام الماضي نحو 835 مدرسة لمختلف المراحل التعليمية وقد تعرضت خلال سنوات الحرب لأضرار كبيرة منها 111 مدرسة تعرضت لضرر كلي و 363 مدرسة تعرضت لضرر جزئي وتقدر قيمة الأضرار بنحو 30 مليار ليرة وتسعى المحافظة والتربية بالتعاون مع الخدمات الفنية والجهات المعنية بعد التحرير وعودة الأمان للمحافظة لإعادة تأهيلها وإصلاحها حسب خطط محددة حيث تم إيلاء قطاع التربية كل الاهتمام في خطط إعادة الإعمار..
وفي مجال تأمين القرطاسية وملابس الطلاب ومستلزمات الدراسة بالسعر المناسب أكد مدير فرع السورية للتجارة بدرعا إبراهيم الفروخ أن المؤسسة تعمل على افتتاح ثلاثة معارض للمستلزمات المدرسية وتقديمها بالسعر المخفض عن أسعار السوق وبنسبة كبيرة ويأتي ذلك في إطار التدخل الإيجابي للدولة وتأمين حاجيات الطلاب والمواطنين بأسعار أقل من السوق وبجودة ممتازة
وأكد عماد عوض رئيس مركز السورية للتجارة بمدينة درعا المحطة أنه يتم حالياً العمل على افتتاح معارض في منافذ الشركة في مدينة درعا وازرع والصنمين وغيرها من مناطق ويمكن بيع المستلزمات المدرسية للموظفين بمبلغ يصل إلى نحو 50 ألف ليرة على أقساط وذلك تسهيلاً للموظفين حيث تتمتع المستلزمات بالجودة والمواصفات القياسية وبأسعار أقل من أسعار السوق الخاص ويأتي ذلك في إطار التدخل الإيجابي للشركة وتوفير حاجات المواطنين بالسعر المناسب…
بينما أكد مدير فرع المطبوعات والكتب المدرسية بدرعا أنه تم تأمين الكتب المدرسية لكافة المراحل ويتم تدارك النقص في بعض الكتب إن وجد بشكل متواصل حيث توجد عدة مراكز لبيع الكتب في عدة مدن وبلدات إضافة لمنافذ البيع في مدينة درعا…
وبذات السياق فقد شكا أهالي الطلاب من غلاء ألبسة الطلاب المدرسية والقرطاسية حيث يصل سعر بدلة الطالب في المرحلة الإعدادية أو الثانوية إلىأ كثر من 15 ألف ليرة عدا ثمن الدفاتر والأقلام والكتب وأشار بعض الأهالي إلى أن الطالب الواحد يكلفهم نحو 30 ألف ليرة وهذا الأمر مكلف للأسرة التي لديها ثلاثة أو أربعة طلاب وبالتالي يتوجب على رب الأسرة من ذوي الدخل المحدود وخاصة الموظفين الاستدانة لتأمين حاجيات المدارس وهو أمر مكلف ومرهق لأهالي الطلاب…
متابعة: هزاع عساف
التاريخ: الأربعاء 4-9-2019
رقم العدد : 17065