من خارج العاصمة..بين المواطن والسائق..منغصات العشر والخمس ليرات.. والحــل بتـأمين«الفراطة»

حددت تعرفة النقل الداخلي على كل خطوط النقل في داخل مدينة حماة بـ 40 ليرة، ويعاني السائق والمواطن من هذه التعرفة حيث يذكر بعض المواطنين أنه نادر ما يوجد في جيبه 40 ليرة (عداً ونقداً) وفي نفس الوقت فإن فئة الخمسين قليلة في السوق ومهترئة وإن وجدت فنادراً مايعيد السائق الـ 10ليرات إلى المواطن لعدم وجود فراطة، وقد تمنى أحد السائقين نقل شكواه نيابة عن زملائه حيث ذكر للثورة: إن التعرفة محددة لكن العملة المعدنية قليلة ولا نستطيع تلبية المواطن دائماً في استرداد حقه ويقوم بعضهم بالشكوى علينا من أجل عشر ليرات، وقد حصلت عدة مواقف تحولت إلى شجار بيننا فتم تغريمنا وحجز السيارة متابعاً لا يرغب أي سائق أن يعاقب بالغرامة والحجز لمدة أسبوع أو أسبوعين لأن في ذلك خسارة كبيرة له، إضافة إلى توقف رزقه خلال إجراء الحجز، مشيراً إلى أن مديرية التموين يجب أن تحدد تعرفة تمنع وجود الخلافات المستمرة بين السائق والمواطن من أجل قيمة مالية بسيطة.
وفي موقف آخر يغض المواطنون النظرعن مخالفات النقل، حيث حددت على خطوط النقل العاملة على المناطق خارج مدينة حماة لكنها قليلاً ما تكون صحيحة حيث يتقاضى/ على سبيل المثال / سائقو خط سلمية حماة 200ليرة بينما التعرفة ب185 ليرة، حيث مل المواطن من مطالبة السائق بالتقيد بالتعرفة ودائماً كانت حجة السائق عدم وجود فراطة وبالتالي فإنه يجب إعادة النظر في وجود الخمس والعشر ليرات في التعرفة فهي ليست في مصلحة المواطن والسائق معاً.
عبد الحكيم العمر مدير النقل الداخلي في حماة أكد أن: وزارة النقل بصدد إضافة عدد من الباصات إلى خطوط النقل الداخلي بعد تزويد المدينة بـ ٩ باصات في بداية العام، علماً أن مجلس مدينة حماة ينتظر مستثمراً لإعادة تأهيل باصات النقل المتوقفة منذ سنوات إلا أنه لم يتقدم لاستثمارها أحد بعد إعادة تأهيلها.

حماة – أيدا المولي:
التاريخ: الأحد 8-9-2019
الرقم: 17069