عبر جولتنا على دور النشر العربية والأجنبية كانت لنا هذه الوقفة مع السيدة راغدة رستم من (دار الفكر للأبحاث والنشر – لبنان والتي أشارت إلى مشاركتهم الدائمة منذ أول معرض يقام للكتاب في مكتبة الأسد الوطنية إلى اليوم ولم يغيبوا عن المشاركة سوى عام واحد فقط خلال الأزمة على سورية. مؤكدة أن الغاية من المشاركة إيصال الفكر القومي الاجتماعي للمجتمع السوري.
وفي جناح مؤسسة المعارض الثقافية الإيرانية – إيران تحدث للثورة مازيار حاتمي قائلاً من المفروض علينا أن نحضر في هذه المعارض تضامناً مع سورية واحتراماً لهذا الشعب العظيم الذي واكب وتضامن مع الشعب الايراني الذي انتصر بثورته على الظلم وعلى كل المشاريع العدوانية التي حاولت استهدافه بافتعال حرب ظالمة بدعم من قوى الاستعمار المختلفة.
وبين أن الكتب المعروضة في الجناح هي الكتب التي تختص بتاريخ إيران وكتب الأطفال عبر خمسين دورية وثلاثمئة عنوان وهي مترجمة باللغة العربية وكتب باللغة الفارسية، بالإضافة إلى كتب المقاومة والتي تختص بذكريات الشهداء الذين استشهدوا فوق التراب السوري في حلب ودير الزور وغيرها من أماكن أخرى.
وكان اللافت أيضاً في دار المعارض – لبنان هو التشكيلة الكبيرة لكتب الأطفال بثلاث لغات عربية وانكليزية وفرنسية بالإضافة إلى كتب التراث والتاريخ وغيرها من الكتب. وأشار محمد المنظم في الدار أنها ليست المرة الأولى التي يشاركون فيها في معرض الكتاب الدولي فهم دائماً متواجدون ورأى أن الإقبال هذا العام جيد والتنظيم والاهتمام أكبر والصعوبة التي يواجهوها هي عدم قدرتهم على مساعدة القراء في الحصول على الكتب بحسومات كبيرة بسبب عدم استقرار سعر الصرف المتغير يومياً.
أيضاً كان المميز في صباحات المعرض تلك الجولات الكثيرة لطلاب المدارس والروضات مع معلماتهم ومدرسيهم والذين أكدوا أن المعرض جميل وجذاب وغني فيه كل ما يحبونه فبعضهم يرغب بالحصول على كتب جديدة والاستفادة منها والبعض يريد الحصول على الألعاب الفكرية وبعضهم الآخر كانت غايته الكتب العلمية ووجهوا رسالة محبة لسورية وقائدها وجيشها العربي السوري ولمدرسيهم الذين وضعوهم على أول الطريق الصحيح.
الثورة – عبير علي
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079