أقامت وزارة التعليم العالي أمس ورشة عمل خاصة بالأطر الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في (اليوم العالمي لسلامة المرضى)
أكد خلالها الدكتور حسين محمد مدير هيئة العامة لمشفى الاسد الجامعي دور الكادر الطبي والتمريضي في المشافي لتقديم الخدمات الطبية على أكمل وجه، مبيناً أهمية المساهمة بتحقيق الحماية الآمنة لسلامة المرضى والتي تستوجب مسؤولية كل العاملين في المنشآت الصحية، وبالتالي المحافظة على عدم تعرض أي شخص لأذى من المراجعين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، مشيراً إلى أن سلامة المرضى مسؤولية الجميع و يجب ألا يتأذى أي شخص من متلقي الخدمة في مجال الرعاية الصحية.
الدكتور اسكندر حنا ممثل منظمة الصحة العالمية نوه أنه للمرة الأولى يتم الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، ويندرج ذلك في إطار الأنشطة التي تقدمها المنظمة بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم العالي لجعل النظام الصحي أكثر مأمونية خاصة للمراجعين ومتلقي الخدمات الصحية.
واشار إلى وقوع 134 حدثاً ضاراً كل سنة نتيجة انعدام مأمونية الرعاية للمشافي، وأنه يجب أن يعود 15%من نفقات المشافي إلى ميدان سلامة المرضى، مؤكداً على استمرارية المنظمة بدعم المؤسسات الصحية لتطبيق السلامة والمحافظة على صحة المراجعين.
من جانبها الدكتورة غزل فارس مسؤولة قسم المشافي في المنظمة أوضحت أن برنامج سلامة المريض يتضمن نظام إبلاغ عن الأخطاء الطبية (غير تأديبي)، ونظام الاستجابة الفورية للأخطاء الطبية، إضافة إلى السياسات والإجراءات، لافتاً إلى أن الأخطاء الطبية الأكثر شيوعاً تتضمن العدوى المكتسبة خلال الرعاية الصحية، إضافة إلى أخطاء في التشخيص أو المعالجة، وكذلك نسيان جسم أجنبي داخل جسم المريض.مضيفة أن نظام الإبلاغ عن الأخطاء الطبية يهدف إلى إظهار الأخطاء الطبية مما يساعد في تخفيف آثارها وأيضاً زيادة القدرة على التعلم من الأخطاء لمنع تكرارها.
دمشق- الثورة
التاريخ: الجمعة 20-9-2019
رقم العدد : 17079