بادر مجلس مدينة بانياس بخلاف الكثير من المجالس المحلية الأخرى بتنفيذ تجربة لتنظيف المدينة وجعلها مدينة نظيفة بأحيائها وضواحيها وقد نجحت هذه التجربة وفق ما تبيّن لنا خلال جولة قمنا بها في المدينة منذ عدة أيّام
ويقول المهندس بشار حمزة رئيس مجلس المدينة لـ (الثورة) إنه وانطلاقاً من أن النظافة عنوان الحضارة بدأ المجلس بالعمل الدؤوب للنهوض بواقع النظافة الذي كان يعاني في الفترات السابقة الكثير، وقد واجهتنا مشكلات عديدة في البداية منها ثقافة بعض السكان والقلة وقدم آليات النظافة والمساحة الجغرافية الكبيرة لقطاع مجلس المدينة وسوء الإدارة وعدم التنظيم الجيد لقسم النظافة
وأضاف حمزة: في البداية أقمنا كمجلس مدينة حملات توعية من خلال المدارس ودور العبادة بالاضافة إلى التجمعات لنشر ثقافة الاهتمام بالنظافة والتقيد بمواعيد القاء القمامة والالتزام بوضعها بأمكانها المخصصة بالإضافة إلى إجراء بعض المخالفات بحق المقصرين .
وبالنسبة لوضع الآليات قال: نحن نعاني كما تعاني أغلب المجالس من قدم وقلة في آليات النظافة حتى أصبح جزء منها غير قابل للإصلاح نتيجة قدم الآلية واهترائها بشكل كامل والامر الذي زاد الواقع سوءاً هو انضمام قرى جديدة الى مدينة بانياس ما فرض تخديم هذه القرى في ظل النقص الشديد في الآليات، لكن مشكلة الاليات تم تجاوزوها نوعاً ما بدعم مطلق من المحافظ عن طريق الدعم المالي لتوفير الاصلاحات الضرورية والآهم من ذلك هو الإصلاح الحقيقي والمتابعة عن طريق لجان نزيهة من أجل تحقيق المطلوب من الإصلاح.
وتابع حمزة قائلاً:عامل آخر مهم بالنسبة للنظافة هو إعادة هيكلة قسم النظافة وتوزيع العمال بشكل جيد ومنظّم والإشراف عليهم عن طريق مراقبين للنظافة حيث يتحمل كل مراقب أي خلل ضمن القطاع المشرف عليه.
كما أن خطوات أخرى أدّت الى تحسن واقع النظافة منها تكليف قسم النظافة / اليات فقط / بالعمل يوم الجمعة من اجل تخفيف ضغط القمامة عن يوم السبت بهذه الطريقة تجاوزنا التراكمات الكبيرة التي كانت تحصل يوم السبت والتي تنعكس على كل أيام الأسبوع وكذلك غسيل وتعقيم حاويات القمامة وسيارات القمامة بشكل أسبوعي بمواد معقمة خاصة لهذا الغرض وهذه الخطوة لاقت استحساناً من المجتمع المحلي كونها خطوة جديدة في تاريخ مجلس المدينة.
بانياس – هيثم يحيى محمد
التاريخ: الأربعاء 25-9-2019
رقم العدد : 17083