أمسية… مهرجــان حمص القصصي وثــلاثــة كتــاب

«ثلاثة أحرف هي في الذاكرة تاريخ طويل، منذ كان الإنسان ومنذ بدأ التاريخ إنها حمص واسطة العقد قلب سورية موطن الجمال وموطن الحروف الندية والكلام الذي يترك صداه في القلب، مدينة الشعر والشعراء التي تغني للانتصار على الإرهاب، وللقصة القصيرة في حمص حضور قوي في المشهد الثقافي السوري، فثمة ثلاثون قاصاً وقاصة في حمص..» بهذه الكلمات افتتح الأديب عيسى اسماعيل الأمسية الشعرية والقصصية في يومها الأول في رابطة الخريجين الجامعيين ضمن فعاليات مهرجان حمص الثقافي الفني 2019 الذي يقيمه مجلس مدينة حمص، التي استمرت على مدار يومين..

فكان لطبيب الأمراض القلبية جرجس الحوراني مشاركة بقصة وهو عضو اتحاد الكتاب العرب وله عدة مجموعات قصصية هي الخيول المسافرة، اليوم الأخير في حياة ذئب، مصعد الساعة الرابعة، ورق أيلول، وتناول في مشاركته قصة بعنوان «شارع الدبلان» الدبلان الذي غلب على تسميته الأصلية المتنبي وتعود التسمية لوجود مقهى يدعى مالكه «أمين الدبلان» حيث كانت النادلة التي تقوم على خدمة رواده برازيلية بغاية الجمال تقدم فنجان قهوة لكل من يروي لها طرفة تضحك الأخرين..

أما القاص صفوان حنوف الحاصل على إجازة بالاقتصاد في جامعة حلب وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب فله مجموعتان قصصيتان هما «زمن الحرائق» و«البيدق» والعديد من الكتب البحثية، شارك بقصة بعنوان «قطرة حب» تحدث فيها بعفوية عن نخوة الشعب السوري ومسارعته لإغاثة الملهوف حيث يسارع البطل للتبرع بدمه «o سلبي» على أثر استغاثة بثتها المذيعة على المحطة التلفزيونية ليتفاجأ بأن المذيعة نفسها قد سبقته لبنك الدم، ليصل لنتيجة بأن الشعب السوري تجري في عروقه دماء واحدة..
وتناولت القاصة صفاء الشلبي قصة بعنوان «الساعة تدق من الداخل» تحدثت عن تعلق كبار السن بالأصالة والعراقة ونفورهم من الحداثة التي تسلبهم أصالتهم تمثلت بساعة قديمة تتربع على جدار منزل والد البطل الذي يحزن حزنا شديداً لاستبدالها بساعة حديثة الكترونية رسم عليها برج إيفل..
وفي اليوم الثاني ضمت الأمسية باقة من الشعراء افتتحها الشاعر ابراهيم الهاشم مدير منتدى حمص الأدبي، قدم عدة قصائد وطنية ووجدانية تحدث عن جرح الوطن وأشار بأن مواجهة المؤامرة الكونية تتمثل بنشر المحبة والتسامح والانتماء للوطن ومن مشاركته (الشرق وعصفور حقل وزنبق).
سلوى الديب

التاريخ: الخميس 26-9-2019
رقم العدد : 17084

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق