دعوات لنصرة الأسرى وتجريم قرصنة الاحتلال لأموال الفلسطينيين..فلسطين: فوزنا بعضوية «حقوق الإنسان» سيفضح الانتهاكات الصهيونية

اكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن فوز دولة فلسطين بعضوية لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) إنجاز جديد حققته الدبلوماسية الفلسطينية من خلال وزارة الخارجية الفلسطينية وسفارات وبعثات فلسطين بالخارج.
وأشارت الخارجية امس إلى أن دولة فلسطين ستعمل من خلال هذه العضوية على تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني وإعداد تقرير عن حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وسبل محاكمة المجرمين الصهاينة على جرائمهم ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
من جانب اخر أعلن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني لجوء السلطة الفلسطينية إلى التحكيم الدولي في ملف احتجاز الاحتلال للأموال الفلسطينية وممارسة الابتزاز المالي والعقوبات الجماعية بحق عوائل الشهداء والاسرى، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي في التحكيم الدولي هو إعادة النظر بكل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، مؤكدا الرفض الفلسطيني لسياسة الابتزاز الرخيص التي تمارسها حكومة الاحتلال مشددا على التزام السلطة الفلسطينية وطنيا وأخلاقيا تجاه عائلات الشهداء والأسرى دون أي انتقاص.
في سياق متصل دعت المبادرة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي إلى الضغط باتجاه رفع الظلم الذي يعانيه الأسرى في ظل انتهاكات واضحة من قبل قوات الاحتلال موضحة انه تم توجيه رسالة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد فيديركا موغيريني تطالب بضرورة العمل على وقف ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج ومعاملة قاسية لا إنسانية في سجون الاحتلال وخاصة العقوبات التعسفية الظالمة، داعية إلى إزالة أجهزة التشويش المسرطنة من فوق رؤوسهم في أقسامهم، مطالبة بالضغط على الاحتلال للسماح للأسرى بحقهم الطبيعي في الزيارات العائلية وزيارة المحامين بانتظام، مبينة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تتعارض مع اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن إساءة معاملة الأسرى تعتبر جريمة حرب.
ومن جانب اخر حذرت وحدة القدس والمخطوطات بوزارة الأوقاف الفلسطينية من اعتداءات واقتحامات جديدة للمسجد الأقصى ستنفذها جماعات صهيونية متشددة بمناسبة ما يسمى «عيد الغفران» في العاشر من الشهر الجاري وكذلك بمناسبة «عيد العُرش» الذي يليه بخمسة أيام.
وفي سياق ثان كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «الأونروا» بيير كرينبول عن الضغوطات التي تعرضت لها الوكالة بعد القرار الأميركي بحقها مؤكدا انه وبعد قرار الولايات المتحدة الاميركية وقف التمويل بقي هناك مانحون اخرون مشيرا إلى أن الوكالة ستضطر إلى وقف بعض الخدمات بسبب نقص الأموال، وقال إنه في قطاع غزة مثلاً كان علينا اتخاذ قرار بحماية توزيع الأغذية لمليون شخص أو الحفاظ على الدعم النفسي والاجتماعي وبسبب نقص الأموال قللنا من عملية الدعم النفسي والاجتماعي وهو شيء مؤسف للغاية لأنه مطلوب بشدة، وحول ما يروجه الاحتلال الصهيوني أن المدارس التي تديرها «الأونروا» تستخدمها المقاومة في غزة ويوجد بقربها وتحتها أسلحة على حد زعمهم اكد مفوض الأونروا انه مجرد ادعاء ولا أساس له على الإطلاق ولا أساس له من الصحة.
من جهة اخرى اشتبك العشرات من طلبة جامعة بيرزيت مع جنود الاحتلال بالقرب من معسكر «عوفر» الصهيوني قرب رام الله تضامنا مع الأسرى في السجون.
وكانت الكتل الطلابية في الجامعة نظمت وقفة احتجاجية امس بحضور مئات الطلبة للتعبير عن غضبهم إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام.
بموازاة ذلك جرفت طواقم بلدية الاحتلال في القدس المحتلة امس 22 دونما من الأراضي الزراعية في منطقة «كريمزان» شمال غرب بيت جالا قضاء بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية بأن جرافات بلدية الاحتلال في القدس جرفت ما مساحته 22 دونما مزروعة شمال غربي المدينة موضحا أنه تم أيضا هدم مغارة كان يتخذها مالك الارض الزراعية التي تم تجريفها مسكنا له منذ عام 1967 تحسباً من استيلاء الاحتلال على ارضه.
وفي اطار ممارسات الاحتلال الوحشية المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني أفادت مصادر فلسطينية أن زوارق الاحتلال هاجمت امس الصيادين حيث اطلقت نيران أسلحتها تجاه مراكبهم شمال قطاع غزة دون أن يبلغ عن اصابات أو أضرار.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الأحد 6-10-2019
الرقم: 17091