قروضه تجاوزت 1.5 مليار ليرة لنهاية أيلول..برنامج تمكين الريف السوري مستمر ويوسع دائرة المستفيدين والمشـاريع

 

يعتبر برنامج تمكين الريف السوري أحد أهم البرامج التي تستهدف الفئات الأشد فقراً وهشاشة وبشكل خاص من تأثروا نتيجة الحرب التي فرضت على سورية، من ذوي الشهداء والنساء المعيلات والمسرحين المقبولين في برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم وفق القوائم المعتمدة، وعليه سعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى ترجمة التوجهات الحكومية الهادفة لدعم واحتضان المشاريع المتناهية الصغر عبر ذراعها التنفيذية الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لإطلاق برنامج تمكين الريف السوري ليضاف إلى قائمة البرامج والحزم الاستهدافية التي تعمل عليها الوزارة بقطاعات مختلفة.
ولأن المشكلة الأساسية التي قد تعوق انطلاق أو استمرار أي مشروع تكمن في توفر التمويل وفر البرنامج الإقراض المدعوم للمشروعات المحددة في البرنامج وغايتها تحقيق الاستفادة للفئات الأكثر فقراً وهشاشة مع منح الأولوية لأسر الشهداء والجرحى والأسر المهجرة والأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر الفاقدة لمعيلها، والأسر التي تعيلها نساء، ورواد الأعمال من خلال تقديم 18 أنموذجاً لمشروعات تحقق غايات زراعية محدودة ومهن ريفية بسيطة، وهذه المشروعات هي زراعة الفطر والتنور وصناعة المخللات والخل والمربيات بأنواعها والألبان والأجبان ومشتقاتها وتجفيف الفاكهة وتعبئة الحبوب وتربية الدجاج البياض والنحل وتسمين العجول والخراف وجرش وغربلة الأعلاف وصناعة السجاد اليدوي والخياطة (ألبسة، تريكو، تطريز) والحدادة والقصابة ومشحم ومغسل، وبهدف توسيع دائرة المستفيدين وغايات المشاريع الموجهة لهم أقرت رئاسة مجلس الوزراء القرار رقم10137/1 تاريخ 18/7/ 2019 الذي زادت الغايات لتصبح 39 غاية مشروع شملت تصنيع ماء الورد ومطبخ حلويات وورشة لف محركات ومحل قص وتركيب زجاج وبللور ومركز ترفيهي للأطفال ومحل مواد كهربائية ومطحنة بيع بن ومحل ميكانيك وصناعة دارات ولوحات كهربائية وتصنيع الألمنيوم والكمبوست وورش إصلاح كهرباء السيارات والنجارة وتصويج السيارات والدهان ومصبغة ألبسة وكبس بلوك ومحمصة ومحل مواد صحية ومحل بيع وذبح الفروج الحي.
وحسب البيانات المسجلة في صندوق المعونة الاجتماعية فقد تجاوزت قيمة القروض الممنوحة ضمن برنامج تمكين الريف السوري لغاية الشهر التاسع من العام الحالي 1،5 مليار ليرة وعدد مقترضين وصل لنحو 1700 مقترض كان لمحافظة حماة النسبة الأكبر من هذه المشاريع نتيجة إقبال المشمولين بالبرنامج على الاستفادة منه وإقامة مشاريعهم الخاصة ضمن الغايات المحددة بالبرنامج ولتجاوز مشكلة ارتفاع نسبة إقبال المقترضين على مشاريع محددة كتربية النحل مثلاً لجأ الصندوق لتحديد النسبة بحيث لا تتجاوز الـ 10 % من عدد المشاريع.

 

دمشق – الثورة:
التاريخ: الجمعة 11-10-2019
الرقم: 17096

 

 

 

 

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين