من خارج العاصمة.. أطراف سلمية محرومة من المياه… بينما إصدار الفواتير مستمر..!

(لا يوجد حل بالنسبة لأطراف سلمية التي لا تشرب من الخزان الرئيسي في جبل عين الزرقا) كان هذا رد مدير وحدة مياه سلمية المهندس نبيل تلجة لدى عرض معاناة سكان شمال طريق زغرين ومثلهم سكان أطراف الحي الشرقي والجنوبي، مشيراً إلى أنه من المستحيل وصول المياه إلى تلك الأمكنة بسبب عدم وجود ضاغط من خزان الجبل مؤكداً أن كمية الوارد هو 12 ألف متر مكعب بينما سعة الخزان 25 ألف متر والحاجة إلى وجود مصادر مائية إضافية ليتم تعبئة الخزان كاملاً لإتاحة ضغط المياه والغريب أن السكان يدفعون الفواتير بانتظام وعداد المياه يحافظ على نفس التأشيرة طيلة فصل الصيف علماً أنه لا يوجد قارئ عدادات ونادراً ما رأى سكان سلمية بشكل عام موظفاً لهذه المهمة. بينما تفرض قيمة الفاتورة اعتباطاً!
وذكر أن بعض السكان اشتركوا بعدادات مياه بعد أن وقعوا تعهداً بعدم مطالبتهم بالمياه، مشيراً إلى أن الإدارات السابقة أبلغتهم بأن المياه لن تصل إليهم لكن وتحت الضغط (الواسطات) تم تسليمهم عدادات وبناء على ذلك يتم دفع الفواتير، بينما يعاني السكان من شراء الصهاريج فتصبح فاتورة استهلاك المياه مضاعفة.
وأشار إلى أن حصة سلمية من المياه لم تتغير من سنوات طويلة وما زالت تشرب كل ستة أيام مرة وأحياؤها البعيدة لا تشرب مطلقاً خلال الصيف بينما تزورهم المياه شتاء زيارات خاطفة.
لكن مؤسسة المياه في حماة تجد أن الأمور مستقرة حيث ذكر المهندس مطيع عبشي في وقت سابق أن الوضع المائي في مدينة سلمية استقر بعد تحرير محطة ضخ القنطرة، حيث تروى المدينة من خط جر مياه أعالي العاصي إضافة إلى آبار الشومرية التي تمت إعادة تأهيلها ليبلغ الوارد المائي لمدينة سلمية نحو 12 ألف متر مكعب باليوم. دون أن يذكر أن سلمية ما زالت تشرب كل ستة أيام مرة واحدة ولساعات محدودة وأن أطرافها لا تشرب وأن وضع الريف المجاور يعاني من دفع قيمة مياه الصهاريج، ومع ذلك تقول مصادر المؤسسة أن الوضع المائي مستقر.

حماة – أيدا المولي:
التاريخ: الجمعة 11-10-2019
الرقم: 17096

 

 

 

 

آخر الأخبار
الاحتلال يتمادى بعدوانه.. توغل واعتقال 7 أشخاص في جباتا الخشب بريف القنيطرة  تحضيرات في درعا لمشاريع تأهيل مرافق مياه الشرب والصحة والمدارس  حريق كبير يلتهم معملاً للكرتون في ريف حلب الغربي  حضور لمنتجات المرأة الريفية بالقنيطرة في "دمشق الدولي" واشنطن وبكين.. هل تتحول المنافسة الاقتصادية إلى حرب عسكرية المجاعة في غزة قنبلة موقوتة تهدد الأمن العربي "إسرائيل" تخسر معركة العلاقات الدولية وتفقد قوة لوبيها بالكونغرس ماكرون: ممارسات "إسرائيل" في غزة لن توقف الاعتراف بدولة فلسطين الذكاء الاصطناعي شريك المستقبل في تطويرالمناهج التعليمية إطلاق مشروع إعادة تأهيل محطة مياه "بسيدا" في معرة النعمان الانتخابات التشريعية.. محطة مهمة في بناء مؤسسات الدولة وتوسيع المشاركة الوطنية  أيقونة الصناعات الدوائية.. "تاميكو" تبرز في معرض "دمشق الدولي" محافظ إدلب يناقش مع جمعية عطاء مشاريع التنمية وترميم المدارس عروض مغرية لا تجد من يشتريها.. "شعبي أو خمس نجوم": أسعار الخضار والفواكه تحلق السويعية تنهض من جديد.."حملة العزاوي للعطاء" ترسم ملامح الأمل والبناء استراتيجيات لمواجهة الجفاف وحماية الإنتاج الزراعي والحيواني في طرطوس صيانة مستمرة لواقع الشبكات وآبار المياه في القنيطرة مرسوم ترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة خطوة نوعية لتعزيز جودة التعليم المدينة الصناعية في الباب.. معجزة صناعية تنهض من تحت الركام ملفات التعثّر من عبء اقتصادي إلى فرصة لاستدامة النمو المالي