يشكو أهالي مدينة الحسكة الذين يقطنون على ضفاف نهر الخابور من فيضان النهر خلال فصل الشتاﺀ، ما يؤدي إلى فيضان المياه إلى منازلهم، على الرغم من مطالب الأهالي ومراجعتهم الجهات المعنية في المحافظة ومجلس المدينة بضرورة معالجة الفيضان دون أي إجراء يُذكر على أرض الواقع، خاصة في شهر أيلول الجاري وشهري تشرين الأول والثاني مع بداية فصل الشتاء.
(الثورة) تواصلت مع رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو للوقوف على صحة الشكوى، حيث أكد أن الفيضانات التي تتعرض لها مدينة الحسكة جراء فيضان نهر الخابور والمتوضع ضمن المخطط التنظيمي، ومنعاً من حدوث هذه الفيضانات مستقبلاً فقد قام مجلس المدينة بإعادة تفعيل الدراسة لهذا المجرى بإقامة جدار استنادي عن طرفي الخابور ولمسافة 4 كم وبقيمة تقدر بـ 980 مليون ليرة، موضحاً أنه تمت دراسة الطلب من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة عن طريق مجلس مدينة الحسكة وتم رفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء من أجل حجز الاعتماد لصالح مجلس المدينة للتمكن من تنفيذ هذا المشروع، تفادياً لحدوث الفيضانات من نهر الخابور ضمن مركز المدينة أثناء الهطولات المطرية، وبالتالي إنهاء معاناة المحافظة من أي فيضان في فصل الشتاء.
ميساء سليمان
التاريخ: الاثنين 14-10-2019
الرقم: 17097