دعت إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهابيين..موسكو: احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها يحقق الاستقرار في المنطقة

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون بحث الرئيسان خلاله الأوضاع في شمال شرق سورية وفقا لما أعلنه مكتب الخدمة الصحفية في الكرملين.
وشدد بوتين خلال الاتصال على أهمية إطلاق حوار سوري سوري في إطار انعقاد لجنة مناقشة الدستور نهاية الشهر الجاري بهدف التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة في سورية، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها روسيا لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قبل يومين التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.
في الأثناء جدد مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية يوري أوشاكوف موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وقال أوشاكوف في تصريح أمس إن الشيء الرئيسي بالنسبة لنا وهذا ما نعمل على تحقيقه بشكل دائم هو الاستقرار طويل الأمد في سورية والمنطقة.. ونعتقد أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا على أساس سيادة واستقلال سورية ووحدة أراضيها وننطلق من وجوب مراعاة مصالح الشعب السوري.
من جانب آخر جدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس دعوة بلاده إلى توحيد جهود المجتمع الدولي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأفكارهم المتطرفة.
وقال شويغو بمنتدى شيانغشان للأمن في بكين كما نقلت وكالة سبوتنيك إن وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في مجال محاربة الإرهاب ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل عدة أيام إنه لا ينبغي تسييس مكافحة الإرهاب لتحقيق أهداف خاصة كما يجب إيجاد آليات لمحاربته بشكل عالمي.
من جهة أخرى أشار وزير الدفاع الروسي إلى أن الولايات المتحدة أعدت مسبقا انسحابها من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بعد أن بدأت بترويج الادعاءات حول انتهاك موسكو للمعاهدة مبيناً أن واشنطن أنشأت أسلحتها المسيرة ونشرت الطائرات دون طيار في أوروبا كما طورت قاذفات صواريخ توماهوك كروز.
وأوضح الوزير الروسي أنه بعد 16 يوما فقط من انسحاب واشنطن من المعاهدة اختبرت الأخيرة صاروخاً جديداً محذراً بهذا الصدد من أن إلغاء قوانين الحد من الأسلحة في العالم في الوقت الحالي يهدد بشكل خطير أمن الدول.
واعتبر شويغو أن السبب الحقيقي وراء انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يكمن في رغبتها بكبح تطور الصين وروسيا في قطاع الصناعات العسكرية.
يشار إلى أن واشنطن بدأت في الثاني من شباط الماضي بإجراءات الانسحاب من المعاهدة المبرمة منذ العام 1987 بدعوى عدم امتثال موسكو لبنودها وهو أمر نفته وزارة الدفاع الروسية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 22-10-2019
الرقم: 17104

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم