افتتح بمدينة شرم الشيخ في مصر أمس المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2019 بمشاركة وفود من 140 دولة بينها سورية وبحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويترأس وفد سورية وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب الذي لفت في تصريح لمراسل سانا في القاهرة إلى أهمية المشاركة في المؤتمر بما يخدم واقع الاتصالات والتنمية المستدامة في سورية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش معاهدة الاتصالات وعدداً من التعديلات وسيصدر عنه توصيات ملزمة باتجاه الاطراف مع الحفاظ على خصوصية كل دولة.
واعتبر الخطيب أن مشاركة سورية في المؤتمر بعد انقطاع لسنوات نتيجة الحرب الإرهابية التي شنت عليها ستسهم بإيصال الصوت السوري عبر المحافل الدولية وتوجه رسالة للعالم بأن سورية عادت بقوة بعد انتصارها على الإرهاب والعدوان بإرادة وقوة شعبها وجيشها.
وينظم المؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات كل أربع سنوات وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها خارج مقر منظمة الاتصالات العالمية في جنيف منذ 20 عاماً.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 3500 من خبراء الاتصالات من 140 دولة وأكثر من 50 وزيراً ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل في مجال إدارة الطيف الترددي والمعنية بوضع الوسائل التنظيمية لصناعة تكنولوجيا الاتصالات في مختلف أنحاء العالم.
كما سيقوم المشاركون بوضع ضوابط الانتقال إلى خدمات الجيل الخامس من تكنولوجيا الاتصالات الخلوية التي تعتبر مورداً ثرياً ومهما لنمو الاقتصاد العالمي، ومراجعة أحكام لوائح الاتصالات الراديوية من خلال المعاهدة الدولية المعنية.
سانا – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 29- 10-2019
رقم العدد : 17109