نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتعاون مع الحزب الشيوعي السوري الموحد وقفة تضامنية رفضاً للعدوان التركي على سورية ودعماً لتضحيات وصمود الأسرى في معتقلات الاحتلال في حديقة شكو بركن الدين في دمشق.
وأكد المشاركون رفضهم التدخلات الخارجية في شؤون سورية وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها، مشددين في الوقت ذاته على دعمهم وتضامنهم الكامل مع الأسرى في معتقلات الاحتلال الذين يعانون أشد أنواع التعذيب والتنكيل ومعتبرين أن قضيتهم ليست مجرد قضية إنسانية فحسب إنما هي أحد أهم قضايا الصراع مع العدو الصهيوني وجزء أساسي من نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف.
وفي كلمة له أشار الأسير المحرر أحمد أبو سعود عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول الأسرى والمحررين الفلسطينيين في الشتات إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الصهيوني الذين يخوضون غمار معارك الصمود الأسطورية معبراً عن دعم ووقوف شعب بلاده ضد كل الاعتداءات على الأراضي السورية.
ولفت أبو السعود إلى أن ما جرى خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية أثبت قدرتها على تجاوز أصعب وأعقد المعارك وتحقيق النصر على قوى العدوان وأدواته وداعميه.
وفي كلمة مماثلة أدانت عضو قيادة رابطة النساء السوريات في الحزب الشيوعي السوري الموحد هدى ملي العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية مؤكدة أنه انتهاك للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ومشددة في الوقت ذاته على ضرورة مواصلة دعم القضية الفلسطينية وفضح سياسات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره تحدث منسق حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي عن الدور الملقى على عاتقهم في التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال والوقوف إلى جانبهم في خندق البطولة والمقاومة وجعل قضيتهم قضية رأي عام.
سانا – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 29- 10-2019
رقم العدد : 17109