ثورة أون لاين:
تقع الغدة الدرقية أمام القصبة الهوائية في الرقبة، وعلى الرغم من صغر حجمها فإن الغدة الدرقية من الغدد المهمة في الجسم والتي تحتوي على خلايا خاصة يطلق عليها اسم “الخلايا الكيسية”، وهي المسئولة بشكل أساسي عن إفراز هرمون الغدة الدرقية والذي يلعب دورا مهما في التحكم في العديد من الوظائف بالجسم وأهمها عمليات الأيض “التمثيل الغذائي” والوزن والطاقة ويؤثر حدوث أي خلل وظيفي في هذه الغدة الصماء في تعطل وظائف معظم أعضاء الجسم وتنقسم اضطرابات الغدة الدرقية إلى: فرط نشاط الغدة الدرقية، و قصور الغدة الدرقية و الغدة الدرقية المتضخمة .
ولعل من أبرز أعراض الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية: زيادة الوزن أو فقدانه، والإرهاق المزمن، والاكتئاب، وجفاف الجلد والشعر، والإمساك أو الإسهال، وعدم انتظام الحيض للنساء.
وتحدث اضطرابات الغدة الدرقية عندما لا تنتج هرموناتها بشكل كاف لاحتياجات الجسم والتي يحتاجها الجسم بنسب محددة للقيام بوظائفه بشكل طبيعي، ولا شك أن هناك العديد من الأدوية التي تعمل على علاج الغدة الدرقية والتي تؤخذ تحت إشراف طبي إلا أن الطرق الطبيعية وتناول الأعشاب من الممكن أن تساهم في علاج الغدة الدرقية وفي هذا التقرير نتعرف على طرق علاج الغدة الدرقية بالأعشاب الطبيعية والأغذية الأخرى..
عرق السوس Licorice”” لعلاج الغدة الدرقية
تعد هذه العشبة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج الغدة الدرقية والتي تحافظ على التوازن بين الغدد المختلفة وتؤدي إلى تحسين الطاقة والوزن عند مرضى الغدة الدرقية الذين يعانون في كثير من الأحيان من الشعور بالتعب أو زيادة وفقدان في الوزن.
كما أن هناك العديد من الفوائد لعرق السوس للجسم حيث إنه يمنع نمو خلايا سرطان الغدة الدرقية ما يجعل عرق السوس علاج فعال لسرطان الغدة الدرقية وغيرها من اضطرابات الغدد الصماء ذات الصلة.
بذور الكتان Flaxseed
تساهم بذور الكتان في علاج الغدة الدرقية حيث إنها تحوي على أحماض دهنية أساسية وأهمها أوميغا 3 والتي تفيد في علاج الغدة الدرقية.
وفي دراسة أجراها المركز الطبي لجامعة ميريلاند، تبين أن استهلاك الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل بذور الكتان، يساعد على زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
الجوز الأسود Black Walnut
يعتبر الجوز الأسود واحدا من أغنى مصادر اليود والذي ينافس المأكولات البحرية على احتواءه نسبة كبيرة من اليود وهو واحد من المغذيات الأساسية التي تلعب دورا حيويا في علاج الغدد الدرقية وتحسين وظائفها.
كما أن نقص كميات اليود في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عدد من الحالات مثل التعب المزمن والاكتئاب.
أوراق السبانخ
من المعروف أن للسبانخ فوائد عديدة للجسم، فهي تحتوي على العديد من الأحماض والمعادن التي تحسن من وظائف أعضاء الجسم المختلفة، كما أن لها دور فعال فى علاج الغدة الدرقية، ويمكن فرم السبانخ واضافة ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون ووضع الخليط على الرقبة وتركه لمدة ربع ساعة، وبعد ذلك يغسل بالماء الدافئ.
أوراق الهندباء
تعد أوراق الهندباء من الأعشاب القوية لـ علاج الغدة الدرقية، حيث يمكن تناولها كمشروب دافئ يتم تحضيره مثل الشاى، أو يمكن استخدامه كمعجون مع السمنة، عن طريق سحق أوراق الهندباء وإضافة القليل من السمنة إليها، ثم يتم تدفئة هذا الخليط على النار وليس تسخينه، ويوضع من هذا الخليط على الرقبة بعد ذلك لمدة ربع ساعة، وينصح بتكرار هذه الوصفه يوميا حتى الشفاء.
الليمون
يعد الليمون من الاغذية التي تساعد على علاج الغدة الدرقية حيث يعمل الليمون على تقوية وتنشيط جهاز المناعة عند الأشخاص الذين يعانون من مرض المناعة، كما يستخدم لزيادة هرمون الغدة الدرقية، ويعمل على تنظيمها، حيث يمكن تناول الليمون ثلاث مرات فى اليوم ، أو استخدامه كمشروب دافئ.
عصير الجرجير
يتم تناول هذا العصير بمعدل ملعقة إلى ثلاثة ملاعق كبيرة في اليوم الواحد، أي يجب تناول ملعقة واحدة بعد تناول كل وجبة مخصص لليوم. يمكن شرب هذا العصير مع الحليب أو الماء، ولا يجب تقطيع الجرجير قبل عصره بل يجب عصره بشكل مباشر. يمكن تخصيص حزمة كاملة من الجرجير وتناولها مع وجبات الطعام الرئيسية.
الثوم
يعمل الثوم على تقليل تورم الرقبة الناتج عن تضخم الغدة الدرقية، حيث ينصح بتناوله ثلاث مرات فى الأسبوع، كما يمكن مضغ ثلاث فصوص فى الصباح، أو إضافته إلى الأطباق المختلفة، كما يمكن إضافته إلى عصير الليمون والبقدونس.
الطحالب البحرية “الفوقس”
تعد طحالب “الفوقس البحرية من الأعشاب البحرية الصالحة للأكل ويمكن إضافتها لمختلف أصناف الطعام ولأنها تحتوي على كميات كبيرة من اليود فهي تساعد على علاج الغدة الدرقية و تقليص حجم أورام الغدة الدرقية.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على العديد من العناصر الهامة التي تساعد على تنشيط وظائف وعمل الغدة الدرقية مثل الزنك والمنغنيز والبوتاسيوم ويتميز الزنجبيل بأنه مضاد للالتهاب حيث يساعد في تخفيف التهاب الغدة الدرقية وعملها بشكل سليم وطبيعي مع إفراز الهرمونات المسئولة عن التمثيل الغذائي.