معرض الغاليري السنوي «نحت» في نسخته الثانية

 

بمشاركة 15 فنانا وفنانة اقيم امس المعرض السنوي للنحت في صالة غاليري قزح حيث ذهب النحاتين في العمل النحتي الى مرحلة التجديد والتجريب في اعمالهم باعتمادهم على اكثر من مادة في العمل النحتي الواحد وعن هذه التجربة تحدث لنا في تصريح خاص للثورة الفنان النحات مصطفى علي تعبر المنحوتات التي قدمتها عن صراع داخلي للذات كما تضمنت تدخلات تشكيلية لتداخل الاقطاب العليا مع السفلى والاعمال في هذا المعرض كانت مميزة إذ عبرت عن ذات النحات والوضع الراهن
وتابع علي بشرح بسيط لإحدى منحوتاته رأس سمكة وهو رمز حيث اعتبرت الخشب هو اللحم والعظم هو الهيكل وحاولت انقاذ هذا الانهدام والدمار لعرضه بشكل فني ليترك أثرا قويا في ذهن الحضور .
«النسيان»
حين تبدأ الوجوه التي احببناها بالتلاشي وتبدأ تلك الملامح الهشة كالماء بالتسرب من ثقب الذاكرة نحن بحاجة لإيقاف ذلك النزيف لصيد تلك الملامح بين حدود عمل فني تشكيلي حتى نثبتها بالحجر هذا ماعبر عنه الفنان يامن يوسف في منحوتاته بوجوه تحكي عن تجارب شخصية حاول من خلالها ان يدخل الى مساحات جديدة وتغيير في الخامات والمواد ،حيث استخدم في منحوتاته عدة خامات لكل عمل بين»حجر وبرونز وخام بازلت ومواد هشة .
بدورها النحاتة ربا كنج تحدثت لنا المعرض لهذا العام «ميكس ميديا» والمواد مختلفة في اعمالنا النحتية فقد عملت على الخشب مع الموليستر مع الحبال بالإضافة الى عجينة ورق مع المعدن حاولنا من خلال هذه المواد الخروج عن التقليدي حيث ان تجربتي كانت بعيدة عن العمل النحتي من خلال الابتعاد عن المواد التقليدية من حجر وغيرها التي يتم استخدامها عادة في النحت .
من جانبها تحدثت النحاتة رهف علوف عن تجربتها الاولى قائلة :»تجربتي بالقماش وقدمت ثلاثة اعمال منها منحوتة الديك وعملت على استخدام مادة «الداس» وهي تشبه الفخار وتحكي المنحوتة عن تضارب الاتجاهات في الحياة والعمل الثاني عبارة عن مجموعة رموز جمعتها في رمز واحد يشبهني والمنحوتة الثالثة كانت لفاكهة الرمان ورمزت بها للوجه .
النحات عيسى قال معرض نحت»2» مميز لهذا العام عن معرض نحت»1» من خلال ادخال عدة مواد في نحت العمل الواحد وهذا كان شرطا للنحت لهذا العام وزيادة عدد الفنانين لهذا العام وتابع بالنسبة لتجربتي كان موضعا اخترته اثناء الحرب وهو عبارة عن اعادة بناء الانسان من خلال استنساخ عنصر وابني فيه شكل انسان من عنصر واحد واقوم بجمعه كقطع وقد استخدمت مادة البلاستيك المذاب وأضفت اليه القصدير وهذه المواد هي تجربة جديدة في النحت .

دمشق – الثورة:
التاريخ: الاثنين 11-11-2019
الرقم: 17119

 

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي