حضور واسع في عرض «دم النخل» بحمص

 

استضافت دار الثقافة في حمص أولى عروض الفيلم الروائي الطويل (دم النخل) للمخرج نجدة إسماعيل أنزور وإنتاج المؤسسة العامة للسينما، حيث غصت صالة العرض بالحضور، والفيلم الذي استمر قرابة ساعتين روى قصة حياة عالم الآثار السوري خالد الأسعد حتى لحظة استشهاده مع ما تعرضت له مدينة تدمر من خراب على يد إرهابيي تنظيم داعش مجسداً تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وما يمتلكه من إيمان وصبر وقوة.
مخرج العمل أنزور أشار في تصريح لـ (سانا) في ختام العرض إلى أن حمص عنوان التصدي والصمود وتمتلك علاقة روحية مع تدمر لذلك كانت وجهة العرض إليها بعد مدينة دمشق، وبدورها بينت ديانا كمال الدين كاتبة الفيلم أن ما يميز الفيلم أنه يحكي قصة مدينة تدمر التي امتد منها شعاع الحضارة الإنسانية إلى العالم كما أنها تمثل تاريخنا ومستقبلنا في كل شبر منها مؤكدة أن الفيلم يظهر ويوثق بطولات جيشنا وتضحياته وصمود شعبنا. وخلال حضوره الفيلم قال محمد الأسعد نجل الشهيد خالد الأسعد إن الفيلم نقل الواقع مستنداً إلى حقائق مر بها أهالي مدينة تدمر وكيف تم نقل الآثار منها للحفاظ عليها موضحاً أن الفيلم لفتة كريمة لتسليط الضوء على الشهيد الأسعد الذي تمسك بتراب تدمر حتى آخر قطرة من دمه وصان آثارها وتراثها العريق وأصبح من أيقوناتها.
يذكر أن الفيلم سيعرض لمدة 10 أيام في حمص لينتقل بعدها إلى حماة وطرطوس وباقي المدن.

التاريخ: الاثنين 11-11-2019
الرقم: 17119

 

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز