بين مدير الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي (للثورة) أن أحدث التجارب التي تم إجراؤها مؤخراً والمتعلقة بأثر الكثافة العددية على النمو السمكي وأثر الوزن الوسطي على الزريعة ضمن مزارع الأقفاص العائمة هي واحدة من أبرز النشاطات التي يمكن الاستفادة منها لاحقاً من خلال القيمة التقانية للمعلومات العلمية المنفذة على أرض الواقع والتي يمكن من خلالها الوصول لأفضل النتائج الاقتصادية من خلال عزل الأنواع السمكية المتميزة ذات النمو السريع والتي تتمتع بوزن أكبر خلال أقل مدة ممكنة، حيث ستكون الخارطة التقانية الناتجة عن هذه التجارب بمثابة المقياس الحيوي لاختيار أفضل الأنواع السمكية كماً ونوعاً لاستزراعها فيما بعد وتعميم تلك التجارب على كل المزارع السمكية البيتية التي تعتبر بمثابة مصدر دائم للدخل الشهري للعائلات التي تقوم باستزراع الأسماك فيها، مبيناً أن الهيئة ستقوم كعادتها بتقديم كل نتائجها العلمية المضمونة مجاناً.
ولفت أن هذه التجارب تتم بصورة دورية في إطار التعاون بين الهيئة والمؤسسات الأكاديمية التي تعنى بذات الأهداف، مشيراً إلى وضع آلية العمل وخارطة تعريفية بالأحواض والأنواع السمكية المرباة فيها ونظام التربية المتبع والعمليات الفنية خلال موسم التربية وكيفية وضع الخطط الفنية من حيث الاحتياجات من الإصبعيات والأعلاف والأدوية البيطرية والتفريخ الطبيعي لأسماك الكارب العام والمشط والتلقيح الصناعي لأسماك الكارب العاشب على المزرعة التجريبية البحرية والتعريف بالأسماك المرباة بها إضافة إلى التجارب في مزرعة 16 تشرين ونتائجها ضمن مزارع الأقفاص العائمة.
الثورة – موسى الشماس:
التاريخ: الثلاثاء 12-11-2019
الرقم: 17120