دمشق.. القضية..

 

العدو إسرائيل.. والقضية فلسطين..
رغم الدمار.. رغم الخراب.. رغم الدم والعدوان والخيانات… رغم الحصار وظلم العالم لسورية وشعبها وفي مقدمته، ظلم ذوي القربى المزعومين.. إسرائيل هي العدو ولا تراجع عن القضية الفلسطينية وحماية من يقاتل لصالحها، دون أي غايات أخرى ومحاولات إغراق القضية لمصلحة الانتماءات السياسية أو شبه السياسية..
لو أتجرأ قليلاً لسألت:
هل ساهم كل الذين عادوا سورية وحاربوا جيشها وحاصروها بغرض إضعافها حتى السقوط الكامل.. في الاعتداء أمس على دمشق في محاولة لاغتيال القائد الفلسطيني المقاتل أكرم العجوري.. وقتل ابنه وحفيدته..؟
إضعاف دمشق وإشغالها بالحرب الداخلية.. ألا يشكل دعماً لكل عدوان وقع عليها من أي مصدر كان ..؟!
هي دمشق محتضنة كل من لاذ بالمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقة رصاصتها الأولى حتى اليوم.. رغم فداحة ما واجهته من مدعي دعم القضية، أو القتال في سبيلها.. العربان، ولم يغب عن مواقفهم الذليلة العدوة المعادية.. بعض المنظمات الفلسطينية – يا حيف.. وألف يا عيب الشوم -؟!.. هل يطلق النار على الجيش السوري بأسلوب الغدر والخيانة، من يحمل بندقية الأصل فيها أنها معدة لمقارعة العدو الصهيوني..؟!.
قال:
نحن كنا نعيش ملوكاً في سورية.. وذلك لم يمنعنا (يمنعهم) عن الوقوف في مواجهتها..؟!
تذكرون الحديث وصاحبه..!؟
هل كنت جئت سورية لتعيش ملكاً.. أم أن سورية احتضنتك وحمتك يوم ركل العربان في ظهرك وتفلوا على قفاك ابتغاء لمرضاة اسرائيل أو خوفاً منها.. سورية احتضنتك وحمتك كمقاوم.. وعندما فهمتها كحالة تميز وإنشاء حياة الملوك.. كنت تخون المقاومة قبل أن تخون سورية..
إذاً سورية ما زالت تتمسك بالقضية.. وما زالت تحمي من يخوض غمار المقاومة دفاعاً عنها.. رغم عذاباتها..!!
واليوم إذ تعتدي اسرائيل.. وتقاومها سورية.. هل سيهب أحد ليدعم سورية.. يقدم شيئاً لشعبها.. أو يرفع الظلم عن كاهلها.. على الأقل.. أم أننا حماة القضية المنسية..!!! أو القضية العبء على رؤوس الخونة…
هو أحد الأسرار التي تقف خلف كل ما تواجهه سورية.. أنها طالما هي تحمل لواء القضية فلن تموت..
فإن انفض العربان من حولها تكون فرصة تاريخية للفرز بين العدو والصديق لهذه القضية.. لتبقى دمشق حاضنة المقاومة لا فسحة سياحية للمتعيشين على حسابها..
أسعد عبود
As.abboud@gmail.com

التاريخ: الأربعاء 13 – 11-2019
رقم العدد : 17121

 

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى