ثورة أون لاين:
تقوية مناعة الجسم ضرورية في هذه الفترة من العام، حيث يكون انتشار الفيروسات قويًّا جدًّا. ومن أجل تعزيز وتقوية دفاعاتكِ المناعية وتجنب الوقوع ضحية المرض، اتّبعي النصائح التالية:
البروبيوتيك
حوالى 70 في المئة من نظامنا المناعي، يوجد في الأمعاء. ومن هنا تأتي فكرة العلاج بالبروبيوتيك لتعزيز الغشاء المخاطي للأمعاء، قبل أن يزداد انتشار الفيروسات وخصوصًا في حالات كبار السن، أو ضعف الجسم والمناعة بسبب الإجهاد والتوتر، أو في حالات وجود التهاب شعب هوائية قديم، أو مرض مزمن مثل السكري.
كما أثبتت إحدى الدراسات أنّ أخذ مزيج العصيات اللبنية كل يوم، ولمدة 12 أسبوعًا، يقلل خطر الإصابة بنزلة البرد. ويوجد البروبيوتيك في اللبن الرائب بمعدل 1 إلى 2 في اليوم، أو في المكملات الغذائية.
عصير البرتقال الطازج
للمحافظة على شكل ولياقة الجسم كوب من عصي البرتقال صباحا وبالإضافة أيضًا الى الثيامين وهو من الأحماض الأمينية، والفولات وفيتامينات المجموعة بي B والبوتاسيوم، والسكريات، التي تعطي الطاقة لجسمكِ لكي تبدئي نهاركِ.
تخلصي من التعب مع المغنيسيوم
أشار عدد من الدراسات إلى أنّ كلورايد المغنيسيوم، يحفّز كريات الدم البيضاء، ولكنّ الأهم من ذلك هو تأثيره المضاد للتعب.
الأطعمة التي يوجد فيها كلورايد المغنيسيوم هي: • جبن .• السردين بالزيت. • ثمار البحر. • المحار. • الكاكاو. • القهوة.
• الشوكولاتة السوداء التي تحتوي على 70 في المئة منها كاكاو. • الكاجو.• اللوز. • التوابل (مثل بذور الكمون والكزبرة، والكاري والزنجبيل المطحون …). • الخبز والأرز الكاملان.
النوم بشكل كافٍ
النوم بشكل كاف يساعد على تقوية مناعة الجسم . حيث عدم النوم ليلًا يكفي لإضعاف نظام المناعة، لأنَّ من شأن ذلك أن يقلل عدد عائلة معينة من كريات الدم البيضاء.
على الرغم من أنّ فترة النوم المناسبة لكل شخص، تتباين، إلا أنّ نصيحة الأطباء هي النوم ما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات.
أخذ فترات من الراحة
اليوغا والعمل في الحديقة والقراءة، والذهاب إلى السينما أو الخروج، أو الاستمتاع بتناول وجبة طعام برفقة الأصدقاء، إنّ طبيعة النشاط لا تهم كثيرًا بقدر أنّ ما يهمّ هو الاسترخاء، لأنَّ التوتر والإجهاد والتعب يعمل على إضعاف نظام المناعة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
إنّ ممارسة الرياضة بشكل معتدل مثل المشي ما بين 30 إلى 60 دقيقة في اليوم، معظم أيام الأسبوع، مفيد ومحفّز لنظام المناعة الذاتية. ومن شأن ذلك أن يقلل خطر التهابات الجهاز التنفسي بحوالى 40 في المئة.
ومع ذلك لا تفرّطي في ممارسة الرياضة، إذ إنّ النشاط الرياضي المكثف والمطول قد يُضعف نظام المناعة ويسهّل دخول وتكاثر الفيروسات في الجسم.
تزويد الجسم بحصة كاملة من الفيتامين دي D
الفيتامين دي D ينشط كريات الدم البيضاء (خلايا تي T اللمفاوية) الضرورية لتصنيع الأجسام المضادّة وقتل الجراثيم والميكروبات. يوجد الفيتامين دي، في النظام الغذائي في الأسماك الدهنية بشكل خاص مثل:
• كبد الحوت وزيته. • سمك الرنجة المدخن.• سمك الماكريل.• سمك السردين.• الأنشوجة.
وينصح الأطباء النساء في مرحلة انقطاع الطمث والأشخاص المسنين، والذين يعاني الغالبية العظمى منهم نقص الفيتامين دي D، بأخذ جرعات كبيرة، أكثر بحوالى ثلاث إلى أربع مرات من الحصة التي يُنصح بأخذها في اليوم (1000 وحدة) على شكل أدوية أو مكملات غذائية. وهناك شكلان أكثر شيوعًا من الفيتامين دي D وهما دي D2 من أصل نباتي، ودي D3 من أصل حيواني ولا فرق بينهما.