مطبات العاصمة..!!

 

 

تحسن الواقع المروري كثيراً بعد فتح العديد من الطرقات وإزالة الحواجز الأسمنية وغيرها وهذا لاقى ارتياحاً ملحوظاً بين الناس وخفف من الأعباء والضغوط اليومية التي يعانيها المواطن يومياً، لكن هذه الحالة قوبلت بوضع الكثير من المطبات على معظم الطرق الفرعية والرئيسية ما أثار حفيظة الناس واستياءهم خاصة في العاصمة دمشق التي أصبحت تعاني من وجود هذه المطبات بشكل لافت يثير التساؤل سواء بالنسبة للمطبات التي تقوم المحافظة بنشرها على امتداد الطرق أو المطبات التي يقوم بعض المواطنين بوضعها في الحارات والشوارع على مزاجهم.
قد تكون هناك بعض الحالات التي تستلزم وجود مثل هذه المطبات التي تحولت إلى (مطبات يومية) ومعاناة فعلية يعيشها المواطن وقد تسببت بحصول عدة حوادث وصدامات عدا عما تتركه من أذى وضرر في الآليات والسيارات التي زادت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة جداًَ… لكن أن تتحول أغلبية الطرقات إلى مطبات ومسامير حديدية وما شابه فهذا أمر يدعو إلى الاستغراب والتساؤل..
في معظم دول العالم عندما تقع حوادث متكررة على طريق معين يتم دراسة الأسباب بدقة ومن جميع الجوانب ويكون الهدف المعالجة بما يضمن عدم وقوعها أو الحد منها كثيراً مع الحفاظ على السير والمرور بسلاسة ودون منغصات أو عوائق أو ما يسبب البطء في الحركة والسير (عرقلة) ويؤخذ هذا في الاعتبار ويحتل الأولوية في أطر الحل إلا عندنا حيث الحل الوحيد والسهل وربما الذي يحقق منفعة أو مصلحة للبعض وضع المطبات متعددة الأشكال والأحجام والأنواع مع مسامير حديدية ذات مواصفات فولاذية لا ندري ماهيتها إضافة إلى منصفات وهندسات طرقية نعتقد أنها بحاجة ماسة إلى إعادة نظر ودراسة جدية ومجدية..
العاصمة دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ وأعرقها تشتكي من مطبات ومسامير حديدية انتشرت وتوسعت دوائرها وازدادت تداعياتها السلبية وأصبحت ظاهرة مزعجة على ألسنة الناس بحيث يهرب منها السائقون إلى طرقات أخرى أصبحت بحد ذاتها مزدحمة ومعجوقة إلى حد كبير..
هذه المدينة العاصمة تحتاج إلى حلول ومعالجات جادة وحضارية غير تلك التي نراها فهي تستحق ذلك وأكثر بكثير…

هزاع عساف

التاريخ: الثلاثاء 19 – 11-2019
رقم العدد : 17126

 

آخر الأخبار
عبر البوابة البريطانية.. العلاقات السورية الأوروبية نحو انطلاقة جديدة امتحان الرياضيات لطلاب البكالوريا المهنية- المعلوماتية: بين رهبة المادة وأمل النجاح الخبيرمحي الدين لـ"الثورة": حركة استثمارية نوعية في عدة قطاعات الرئيس الشرع يتقلد من مفتي الجمهورية اللبنانية وسام دار الفتوى المذهَّب حرب إسرائيل وإيران بين الحقائق وإدعاءات الطرفين النصرالمطلق ألمانيا تدرس سحب الحماية لفئات محددة من اللاجئين السوريين "قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون