تثير الرائحة الكريهة لنهر العاصي من جهة حي الدباغة تساؤلات المواطنين حول المشروع الذي نفذته شركة الصرف الصحي في النهر منذ مدة زمنية لم تتعدى شهراً والذي قالت: إنه أنقذ النهر من الصرف الصحي محولاً شبكة صرف حماة إلى محطة المعالجة بدلاً من تحويلها للنهر، مشيرين إلى أن المشروع لم يقض على التلوث كما قيل ومازالت الرائحة شاهداً على ذلك، المهندس وحيد اليوسف مدير شركة الصرف الصحي بحماة أشار إلى أن تنفيذ المشروع أسهم برفع التلوث عن المصادر المائية ومن بينها مجرى نهر العاصي، مبيناً أن المشروع تضمن تنفيذ خطين للصرف الصحي الأول قرب ساحة العروبة العاصي بقطر 120 سم وطول 300 متر وتكلفة 122 مليون ليرة، أما الخط الآخر فيقع في الجهة الشمالية المقابلة لسرير النهر من جهة مؤسسة المباقر ويمتد بمحاذاة مجرى النهر بتكلفة 60 مليون ليرة ليرتبط مع الخط الإقليمي الذي يصل إلى محطة المعالجة ما يسهم برفع مصب الصرف الصحي عن مجرى نهر العاصي وتحويله إلى محطة معالجة.
واوضح: يوجد ثلاثة مصادر لتلوث مجرى النهر والمصدر الثالث الذي/ يتساءل عن مصدره المواطن/ فهو القناة الواقعة عند مقهى الروضة وستتم معالجتها خلال الفترة المقبلة بمشروع خاص، في حين أن المصبين الآخرين اللذين يتحملان النسبة الأعلى من تلوث النهر معالجتهما بتنفيذ خطين لرفع منصرفاتهما عن مجرى النهر.
حماة -أيدا المولي:
التاريخ: الخميس 21-11-2019
الرقم: 17128