هذي المدائن

الملحق الثقافي:حبيب الإبراهيم :

 هذي المدائن
أدركت أن الصباح
يمر من طيف النهار
ويستفيق رملا»حائراً
هذي المدائن أورقت
على خد الصبايا
تبرا» يعانق الموج
ويرتدي جلباب الأوفياء
من وزع العطر
في قوارير
المساء؟؟
من رتل الصلوات
في حضرة الشهداء؟
هذي المدائن
أقفرت أطلالها
سحباً
ترف بعندلة المرايا
ما تبقى
من حنين
أيها الآتي 
زفيرا» يشاغب
الحرف البهي
المطوق بالحداء
لا شيء يشبه
وجهك المعفر 
بالندى والياسمين..
اليوم
أسرجت ريحي
علها تسبق 
طيف روحك
وتأخذني وحيداً
إلى عينيك الحالمتين..
أنت..
فراشة من ظل
لوحة محاكة من وجد
سأبحر وحيداً
في عينيك
بلا جناحين..
ربما تأتي الريح
ذات وجد
تفتش بين وريقات العمر
عن أبواب مقفلة
وتمضي..
اليوم
تكتمل الحكاية
لا البعيد يأتي
وأنت وجه
للعابرين
إلى روحي الشريدة.

التاريخ: الثلاثاء26-11-2019

رقم العدد : 975

آخر الأخبار
هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي إسماعيل بركات: التعامل مع "قسد" وفق منهج بناء الدولة والعدالة الانتقالية