أدباء وباحثون من سورية وفلسطين: القضية الفلسطينية مرتبطة بالعمق التاريخي لبلاد الشام

شغلت مدينة القدس فعاليات اليوم الثاني من الاحتفالية المركزية بالعيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب العرب عبر ندوة فكرية تضمنت قراءات في ماضي وحاضر ومستقبل هذه المدينة وأهمية تعزيز صمودها بوجه الاحتلال الصهيوني.
الندوة التي حملت عنوان «القدس .. المكانة والتاريخ والمستقبل» واستضافها مقر اتحاد الكتاب في دمشق أكد في مستهلها مالك صقور رئيس الاتحاد أن فلسطين وعاصمتها القدس في القلب والذاكرة والوجدان وأن التحرير قادم إليهما لا محالة مهما تطاول الزمن ما دام في الأمة مقاومون يتصدون للمتخاذلين ولمؤامرات الأعداء.
وفي محوره بين الباحث الأرقم الزعبي أن هناك تزييفاً كبيراً في كل ما ورد بخصوص فلسطين وتاريخها والعلاقة المزعومة لليهود فيها موضحاً أن الفكرة الصهيونية ظهرت وتطورت برعاية أوروبية وأمريكية لأهداف تخدم مصالحهما وبحثوا عن أباطيل تاريخية ونظريات مزيفة تدعم مصالحهم.
مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح أوضح في محوره أن الفلسطينيين يواجهون في مدينة القدس المحتلة عدواناً يهدد وجودهم وبقاءهم في أرضهم باستخدام قوانين عنصرية غير معلنة تمت فبركتها للتضييق عليهم ومصادرة أملاكهم والاستيلاء على منشآتهم التعليمية والثقافية والتاريخية والحضارية وقطع سبل العيش عنهم وإجبارهم على الرحيل إلى خارج مدينة القدس القديمة وجلب مستوطنين صهاينة بدلاً منهم.
بدوره أشار الأمين العام لجبهة النضال الفلسطيني الدكتور خالد عبد المجيد إلى أهمية الترابط بين دمشق والقدس الذي سيبقى حتى تحرير فلسطين لأن القضية الفلسطينية مرتبطة بالعمق التاريخي لبلاد الشام ولذلك كانت الحرب الإرهابية على سورية مؤكداً ضرورة محاربة المخططات التآمرية التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية وتطويق قوة سورية المقاومة.
الباحث الدكتور محمد بهجت القبيسي ذكر أن محاربة دعاوى الصهيونية في القدس المحتلة تستوجب إيلاء دراسة الرقم الأثرية القديمة بعمق وبصورة ممنهجة الاهتمام عبر مختصين ولا سيما أن التحليل العلمي كشف بصورة مؤكدة أن مدينة القدس لا تمت بصلة لموقع أورشليم وأن القدس عربية كنعانية في النشأة واللغة والتسمية.
وتوقف الأديب الدكتور الفلسطيني رشاد أبو شاور عند تصدي الجيش العربي السوري للإرهاب كجزء من دفاعه عن فلسطين وإصراره على تحريرها مبيناً في الوقت نفسه أن هذه الأرض لا يمكن أن تكون إلا لشعبها العربي الذي لا يمكن أن يرضى بالخنوع.
الدكتور طلال أبو عفيفة رئيس الملتقى الثقافي المقدسي اعتبر أن إقامة هذه الندوة تحت عنوان القدس بمشاركة باحثين وأدباء من سورية وفلسطين تأكيد على عروبة المدينة ثقافياً وانتمائياً وعلى أن سورية تدفع عن العرب الموت ثمناً لتمسكها بضرورة تحرير فلسطين كاملة.
سانا – الثورة

التاريخ: الثلاثاء 17 – 12-2019
رقم العدد : 17148

 

آخر الأخبار
وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية "الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح