تحرير 60 أسيراً من الجيش اليمني ..الأمــم المتحــدة: 80 % مــن ســكان اليمــن بحاجــة إلــى مســاعدات إنســانية

حذر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن اليمن لا يزال يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث إن 80 بالمئة من سكانه بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
ونقل موقع الأمم المتحدة عن دوجاريك قوله: إن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية يقدمون المساعدات الإنسانية إلى 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد هذا العام ما يجعلها أكبر عملية مساعدات في العالم.
وأشار إلى أن نحو 1ر24 مليون شخص أي 80 بالمئة من سكان اليمن بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، لافتاً إلى أن «3,3 ملايين شخص لا يزالون مشردين داخلياً في جميع أنحاء اليمن، حيث هناك نحو نصف مليون شخص تم تهجيرهم هذا العام وحده فيما يحتاج ما يقدر بنحو 4ر7 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية منهم 2ر3 ملايين شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد». يشار إلى أن العدوان السعودي المستمر ضد اليمن منذ عام 2015 أدى إلى تخريب بناه التحتية وجميع مرافقه الصحية كما فرضت دول العدوان حصاراً شاملاً أدى إلى تجويع الشعب اليمني وانتشار الأمراض والأوبئة والكوارث في هذا البلد.
على المعقل الآخر أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى عن تحرير 60 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية بعد جهود كبيرة استمرت لأشهر.
في السياق ذاته أفاد مصدر عسكري أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكن من إحباط تسلل للمرتزقة العدوان السعودي قبالة منطقة «ام بي سي» في محور جيزان وقتل العديد من عناصر المرتزقة.
كما تمكن من قتل وتدمير عدة آليات عسكرية تابعة للعدوان خلال تصديها لزحف المرتزقة على مواقع باتجاه طخية ومنطقة مجازة في عسير جنوبي السعودية.
على التوازي، من يقرأ الواقع السياسي لليمن وفقاً للمعطيات السياسية والعسكرية على الأرض قراءة متوازنة ومحايدة بعيداً عن الخطاب الإعلامي للعدوان القائم على التشويه والتزوير يلاحظ انقلاب السحر على الساحر، وكيف تحولت الحرب المجرمة التي شنها العدوان الغاشم على الأراضي اليمنية من حرب موجهة ضد الأطراف اليمنية إلى الاقتتال في إطار منظومة التحالف الاستعماري نفسها، وتحول النيات الخبيثة لتحالف العدوان إلى اقتتال مصالحي بين الدول المتآمرة على اليمن.
وما زاد المشهد تعقيداً النظام السعودي أنه وجد نفسه أمام تبعات لم يحسب حسابها وسط حالة من الترقب الحذر لما ينتظره من المقاومة اليمنية تحديداً بعد أن بدأت الحرب المجرمة منذ ما يقرب من خمسة أعوام على أساس اشتراك عشر دول في الحرب الوحشية على امتداد رقعة الأرض اليمنية لينتهي بعدة دول استعمارية فقط، لأن النظام السعودي أجبن من أن يشن حرباً على الأراضي اليمنية، فكل مجريات الحرب المجرمة أكبر منه، ولما استطاع التجرؤ على ذلك لولا دعم دول الغرب الاستعمارية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 20-12-2019
الرقم: 17151

 

 

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية