«مهما تأخرنا».. جديد ميرنا ملوحي

 تحدٍ جديد تخوض غماره المطربة ميرنا ملوحي بثقة كبيرة عبر أغنية جديدة بعنوان (مهما تأخرنا) كلمات وألحان سمير كويفاتي وتوزيع أنس نقشي ، الأغنية التي يقول مطلعها (يمكن مشوارك معي بلش مأخر .. مو ذنبك ولا ذنبي أنو الوقت تأخر) تنتمي إلى الخط الرومانسي الكلاسيكي ، وتم تسجيلها منذ أسبوعين تقريباً ولكنها لم تُبث حتى الآن لأن اطلاقها سيتم خلال الفترة القريبة القادمة بعد تصويرها .
حول موضوعها والمحور الأساسي فيها تؤكد المطربة ميرنا ملوحي لصحيفة الثورة أنها تطرح فكرة لم يسبق التطرق إليها ، فالحب يمكن أن يولد في أية لحظة ولا يعرف زمن ، ويدور موضوعها حول اثنين ربما تأخرا في العمر حتى التقيا ووقعا في الحب فالقطار لم يفتهما بعد ، كما تحكي عمن انتظرا وقتاً حتى التقيا أخيراً .. وبالتالي كل شيء جميل في وقته . وتشير ملوحي في حديثها إلى أن تسجيل الأغنية تم مؤخراً وستُصوّر قريباً ليتم اطلاقها خلال أسبوعين على أبعد تقدير، بهدف تقديمها بالطريقة المناسبة والأجمل .
تحمل كلمات الأغنية الكثير من النبل والسمو ، مما يجعلها تحتاج لإحساس عالٍ إلى جانب الصوت الدافئ ، عن ذلك تقول : « عندما اقترحت أن نقدم عُرباً في الأغنية لم يفضل ذلك الأستاذ سمير كويفاتي ، فالمهم كان تقديمها بصدقها ، وعادة عندما أغني فإنني أغني بعفويتي وإحساسي بعيداً عن التكلّف وهذا ما رآه في صوتي ، حتى ان الموسيقيين المقربين مني عندما سمعوها قالوا انني أغني بصدق ومن يسمع الأغنية يشعر أنني أعيش حالتها ، وهو أمر مهم بالنسبة إلي ، وأنا أشعر بالرضى عن النتيجة التي خرجنا بها « . أما حول كيف تم اللقاء مع الملحن سمير كويفاتي لإنجاز الأغنية الجديدة ، فتقول : بعد أن سجلنا أغنية (يلّي خدتوا محبوبي) التي قُدمت في فترة سابقة ، يبدو أنه وجد صوتي مناسباً لأغنية (مهما تأخرنا) وتم الاتفاق حولها ، فانتقى الأفضل لصوتي ، وقد أحببت الأغنية كثيراً ، ويشرفني التعامل مع الأستاذ سمير كويفاتي فهو مبدع كبير .
وكانت ملوحي سبق أن أطلقت أغنيات لقيت صدى ايجابيا لدى الجمهور، وأحدث تلك الأغاني التي غنتها خلال الفترة السابقة (ياسمينة الشام الأولى) كلمات كمالا خيربك وألحان شادي جارور وتوزيع هشام بندقجي ، (الشام الما بتموت) كلمات د. اياد قحوش وألحان غابي صهيوني وتوزيع بشار دوجي .

دمشق – الثورة:
التاريخ: الخميس 9-1-2020
الرقم: 17164

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب