روزنامة ثقافية226

التشـــكيلي ســـليمان أبو ســـعدة أعمال متنوعة

 

يحفل المعرض الفردي الرابع للفنان التشكيلي الشاب سليمان أبو سعدة بأعمال متنوعة في مواضيعها وتقنياتها وأحجامها ما يعكس الغنى بعملية البحث الفني التي يشتغل عليها.
المعرض الذي تستضيفه صالة مرسم فاتح المدرس بدمشق يضم 30 لوحة بتقنيتي الزيتي والمائي تنوعت أحجامها بين الصغير والمتوسط والكبير حيث جاءت مواضيعها مركزة على البورتريه والشخوص والطبيعة والطبيعة الصامتة والمنظور بأساليب واقعية تعبيرية وتعبيرية مبسطة مقتربة من التجريد.
وعن المعرض قال الفنان أبو سعدة في تصريح لـ سانا:»أعمال المعرض هي حصيلة عمل عام كامل بالإضافة إلى بعض اللوحات القديمة واعتمدت في عدد من اللوحات على فكرة الصور الفوتوغرافية القديمة وبأسلوب واقعي تعبيري ونحت ببعضها نحو التجريد من خلال التبسيط منعا للتكرار بين الأعمال».
أبو سعدة الذي يفضل الحجم الكبير من اللوحات وتقنيتي الزيتي والمائي عن غيرهما أوضح أنه يسعى من خلال البحث الفني والتجريب للوصول إلى الأسلوب التجريدي خطوة بعد أخرى ليقدم في كل مرة عملا فنيا جديدا للناس مؤكداً ثقته وتفاؤله بمستقبل لوحته.
من جهته قال التشكيلي عصام درويش مدير صالة مرسم فاتح المدرس:»الفنان سليمان شاب موهوب وفي هذا المعرض يقدم تجربة عشر سنوات من الدراسة والعمل بما يمتلك من بذور الموهبة التي ستوصل لوحته إلى نتائج مهمة مستقبلا» مبينا أن على الفنانين الشباب تقديم تجاربهم للناس لتعميقها ولينتشر عملهم محليا وعالميا.

توقيـــع روايـــة «أول أكســــيد الحـــب» بحلـــب

 

استضافت صالة تشرين للفنون التشكيلية مساء بحلب حفل توقيع أول رواية للدكتور علي مكية تحت عنوان أول أكسيد الحب.
وتدور الرواية التي نظمت حفل توقيعها مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون حول الحياة والحب والارتباط حيث أوضح مكية أن هناك كثيرا من قصص الحب الرائعة التي لا تكتمل بالنهاية ويكون مصيرها الضياع والهلاك.
وتناقش الرواية بحسب مؤلفها العديد من الجوانب الإنسانية في الحياة كالأمل واليأس والصراع بين القلب والعقل.
وأوضح الكاتب والناقد عبد الغني مخللاتي في تصريح لمراسلة سانا أن الرواية تتميز بحالة هائلة من الحب والدفاع عنه دون أي شروط ضمن غزارة في مشاعر الحب والحزن المتداخلة، مبينا أن أسماء أبطال الرواية خادمة للحب وأن النهاية على الرغم من كونها صادمة فإنها خدمت الموضوع أما الأسلوب فاعتمد الحوار وطرح الأفكار بالإضافة للحوار الداخلي وتجنب السرد المباشر.
وبدورها بينت الناقدة منى تاجو أن الرواية كتجربة أولى تحسب للكاتب من حيث الكم والجرأة في الطرح وإقدامه على الطباعة بسن مبكرة وستضعه بميزان النقد متمنية له الاستزادة من القراءة والاطلاع والتجربة الحياتية لإغناء مخزونه الإنساني.

التاريخ: الاثنين 13-1-2020
الرقم: 17167

 

 

آخر الأخبار
رئيس الهيئة المركزية للرقابة : لن نتوانى عن ملاحقة كل من يتجاوز على حقوق الدولة والمواطن   الرئيس الشرع: محاسبة مرتكبي مجازر الكيماوي حق لا يسقط بالتقادم   حشرات وعناكب بالألبان والأجبان   تشجيعاً للاستثمار .. محافظ درعا يتفقد آثار بصرى الشام برفقة مستثمر سعودي  إبراز المعالم الوقفية وتوثيقها في المحافل الدولية بالتعاون مع "الإيسيسكو" معرض دمشق الدولي..ذاكرة تتجدد نحو تنمية مستدامة  "خطوة خضراء لجمال مدينتنا".. حملة نظافة واسعة في كرناز 10 أطنان من الخبز... إنتاج مخبز بصرى الشام الآلي يومياً نداء استغاثة من مزارعي مصياف لحل مشكلة المكب المخالف قرابة  ١٠٠٠ شركة في معرض دمشق الدولي ..  رئيس اتحاد غرف التجارة:  منصة رائدة لعرض القدرات الإنتاجية تسهيلاً لخدمات الحجاج.. فرع لمديرية الحج والعمرة في حلب "الزراعة" تمضي نحو التحول الرقمي.. منصة إرشادية إلكترونية لخدمة المزارعين  اجتماع تنسيقي قبل إطلاق حملة "أبشري حوران "   مبادرة أهلية لتنظيف شوارع مدينة جاسم الدولرة تبتلع السوق.. والورقة الجديدة أمام اختبار الزمن السلوم لـ"الثورة": حدث اقتصادي وسياسي بامتيا... حاكم "المركزي"  يعلن خطة إصدار عملة جديدة بتقنيات حديثة لمكافحة التزوير عبد الباقي يدعو لحلول جذرية في السويداء ويحذر من مشاريع وهمية "الأشغال العامة".. مناقشة المخطط التنظيمي لمحافظة حماة وواقع السكن العشوائي "حمص خالية من الدراجات النارية ".. حملة حتى نهاية العام  محمد الأسعد  لـ "الثورة": عالم الآثار خالد الأسعد يردد "نخيل تدمر لن ينحني" ويُعدم واقفاً